أحمد سعد: كنت آخر المغادرين للحرم المكى.. وبكيت على مشهد الإخلاء

الجمعة، 06 مارس 2020 09:25 ص
أحمد سعد: كنت آخر المغادرين للحرم المكى.. وبكيت على مشهد الإخلاء أحمد سعد فى الحرم المكى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الفنان أحمد سعد، عن حزنه من إخلاء الحرم المكى من المعتمرين والمصلين، مؤكدا أنه آخر من خرج من الحرم وهو يبكى على هذا المشهد، قائلا: "كأن الأرض خلت من ساكنيها".

أحمد سعد
أحمد سعد

ونشر سعد عبر حسابه على انستجرام، صورة له من أمام الكعبة المشرفة داخل الحرم المكى، صحبها بتعليق: "أنا آخر من خرج من الحرم، وأنا أبكى على إخلاء الحرم، لأول مرة كنت اشوف حاجه زى كده، وكأن كل الأرض قد خلت من ساكنيها، يا رب عدى المحنة دى على خير".

أحمد سعد
أحمد سعد

وفى حدث تاريخى وغير عادى، أخلت السلطات السعودية، أمس الخميس، الكعبة المشرفة، بالحرم المكى من المعتمرين والمصلين، لأول مرة، تخوفا من انتشار فيروس كورونا، ولتعقيمه وفقا لما أعلنت عنه المملكة من إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد القاتل.

وأكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، أن إغلاق الحرمين الشريفين بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة يأتى استكمالاً للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التى تقوم بها المملكة لمنع انتشار فيروس "كورونا المستجد covid-19"، ولإبقاء بيئة الحرمين الشريفين مثالية نموذجية خالية من الأمراض والأوبئة، لافتاً الانتباه إلى أن هذا القرار يجسد بجلاء حرص القيادة الرشيدة على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.

وأوضح السديس - وفقا لوكالة الأنباء السعودية - أن الإجراءات الاحترازية شملت منع الاعتكاف أو الافتراش أو إدخال الأطعمة والمشروبات إلى الحرمين الشريفين، وإغلاق مشارب زمزم، ومثل ذلك فقد تضمنت الإجراءات الاحترازية إغلاق المسجد القديم من الحرم النبوى الشريف.

وأضاف أن هذه الإجراءات تقتبس "ضياءها" من قواعد الشريعة الغراء، بضرورة حفظ النفس والبدن وسد الذرائع وتَوَقِى الأمراض والأوبئة.

وقال إن الرئاسة - بكامل طاقمها - على أهبة الاستعداد وتبذل أقصى الجهود لخدمة قاصدى الحرمين الشريفين، بما يمكنهم - بإذن الله - من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، مشيداً بتعاون مختلف الجهات المعنية ذات العلاقة الأمنية أو الحكومية أو الأهلية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة