أفاد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، لـ"اليوم السابع" عن وجود شبهة جنائية في واقعة وفاة ربة منزل وطفلتيها حرقا، إثر نشوب حريق بمنزلها بدائرة مركز بلبيس، حيث تبين من المعاينة الأولية ومن سؤال شهود العيان مشاهدة أحد الأشخاص بحوزته زجاجتين بنزين قبل وقوع الحريق، وجار تحديده وضبطه.
وكانت نيابة بلبيس العامة، بمعرفة محمود يحيى، مدير النيابة، وبرئاسة أحمد خطاب، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، قد انتقلت للمنزل لإجراء معاينة علي الطبيعة وأمرت بانتداب الأدلة الجنائية لبيان سبب الحريق وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، قد تلقت أمس، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق بمسكن بمنشية أبو حجازي، بندر بلبيس، دائرة مركز شرطة بلبيس، وتم إخطار شرطة الحماية المدنية للسيطرة على الحريق، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلي موقع الحريق تحسبنا لوقوع ضحايا.
وانتقلت الحماية المدنية، بإشراف العميد محمد العادلي، مدير الحماية المدنية بالشرقية، إلي موقع الحريق وتبين نشوب حريق بمنزل مبني من الطوب الأحمر ومعروش بالأخشاب، وأسفر الحريق عن وفاة كل من " عبير ال م " 27 سنة ربة منزل، و نجلتيها " حنين خ ج" 7 سنوات و" حور" 5 سنوات، إثر إصابتهم بحروق واختناق، وأقر "محمد ش " 35 سنة مالك المنزل أن الحريق نشب نتيجة ماس كهربائي، وتم التحفظ علي جثة الأم وطفلتيها لحين وصول النيابة العامة.
من جانبها انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس، بمعرفة الرائد إسلام عواد، رئيس المباحث، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي، لفرع الجنوب، بالتنسيق مع العقيد مصطفي رشاد، نائب مأمور مركز بلبيس، برئاسة العميد عصام هلال، مأمور مركز شرطة بلبيس، لفحص البلاغ، وتم انتداب الأدلة الجنائية لبيان سبب الحريق وكيفية حدوثه، وتم نقل الجثث لمشرحة مستشفى بلبيس العام تحت تصرف النيابة العام لحين صدور قرار بالتصريح بالدفن بعد المعاينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة