الثقافات والسياسات تتغير بين الحين والآخر مع مرور الوقت، لذا كانت ولا تزال الكتب تمثل نقطة تحول في العامل، فما يقرأه شخص يراه مؤثرًا، ويراه شخص آخر عنيفًا أو منحرفًا أو مشكوكًا فيه، ولذا فإن فكرة حظر الكتب كانت موجودة منذ زمن طويل، ونستعرض خلال التقرير التالى أبرز الكتب والروايات التى تم حظرها بحقب زمنية مختلفة.
رواية "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية"
رواية "مزرعة الحيوانات"
الرواية من تأليف جورج أورويل، صدرت عام 1945 وتدور حول الفساد الاتحاد السوفينى، واستخدم الحيوانات للمرز إلى الفساد ، وظل الكتاب محظورًا من قبل الاتحاد السوفينى حتى الثمانينيات، كما تم حظره فى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2002 بسبب تصويره لخنزير يتحدث، وشعرت الإمارات أن تحدث الخنازير يعارض القيم الإسلامية.
رواية "محبوبة"
الرواية من تأليف تونى موريسون، وتدور رواية "محبوبة" عن قصص حرجة عن الرق والعنصرية خلال القرن التاسع عشر، وفور نشر الرواية اعترض العديد من مجالس المدارس والأدباء في الولايات المتحدة عام 1987 بسبب رسم العنف والمراجع الجنسية الذى تقدمها الرواية.
رواية "الحصان الأسود"
رواية الحصان الأسود من تأليف آنا سويل، نشرت عام 1877، هذه القصة المؤثرة لمغامرات الخيول فى إنجلترا في القرن التاسع عشر تم حظرها من قبل نظام الفصل العنصرى فى ا في مرحلة ما، وذلك فقط لمجرد أن عنوان الرواية اسمه "الجمال الأسود".
"لمن تقرع الأجراس"
الرواية من تأليف الكاتب لإرنست همنجواى، صدرت عام 1948، تدور رواية "لمن تفرغ الأجراس" خلال الحرب الأهلية الإسبانية فى ثلاثينيات القرن العشرين"، فهى قصة مقنعة لمتطوع أمريكي شاب التحق بحرب العصابات المناهضة للفاشية، تم حظر الرواية تحت حكم فرانكو فى إسبانيا وفى عدد من الدول الأخرى لكونها مؤيدة للشيوعية.
رواية بدم بارد
رواية من تأليف للكاتب الأمريكى ترومان كابوت التى صدرت عام 1966، وفى وقت صدور الرواية، قامت دولة جورجيا التى تقع غرب آسيا بحظر الرواية، نظرًا لما تحتويه من تحريض على العنف والجنس والالفاظ النابية.
رواية "رسائل من بورما"
الرواية من تأليف أونج سان تشى، رئيسة وزراء بورما الحالية، نشرت الرواية 1989 ترصد أونج من خلال الكتاب صورة حية ومؤثرة عن بورما، وبحسب ما ذكر فإن الفصول القصيرة التي تصور الحياة اليومية في بورما بما فيها من انتهاكات سياسة وانتهاكات أيضًا لحقوق الإنسان، تم حظرها في بورما على الرغم من أنه كان متاحا قراءته على نطاق واسع فى أي مكان آخر حول العالم.
رواية "اللون الأرجوانى"
الرواية من تأليف أليس ووكر، صدرت عام 1982، منعت لرواية من التداول فى الولايات المتحدة الأمريكية من قبل المجالس المدرسية، لأنها تتحدث عن حقائق الحياة القاتمة للسيدات السود اللاتى عشن فى أعماق الجنوب الأمريكي في الثلاثينيات، ووصفت الرواية بأنها تشير إلى الاعتداء الجنسى بشكل صريح، بالإضافة إلى أفكار مقلقة حول العلاقات العرقية ، وعلاقة الرجل بالله ، والتاريخ الأفريقي والجنس البشرى.
رواية "شفرة دافنشى"
من تأليف دان براون، نشرت عام 2003، ومنعت لبنان تداول الرواية، لأنها رأت أنها تهين الديانة المسيحية، وذلك لأن الرواية تتحدث عن قيام المسيح بالزواج من مريم المجدلية، وتمت مطالبة أصحاب متاجر الكتب بمنع عرضها.
رواية "عناقيد العنب"
الرواية من تأليف الأمريكى جون شتاينبك كتبت الرواية عام 1939، ويأتى حظر الرواية، خلال مواجهة الآثار المدمرة للكساد الكبير فى ثلاثينيات القرن العشرين، حيث واجهت رواية "عناقيد الغضب" معارضة فى الولايات المتحدة لتصوير "التعاطف الشيوعى" و"المبالغة" فى سوء الظروف فى معسكرات العمال المهاجرين، تم حظره فى مقاطعة كيرن كاليفورنيا، على الرغم من أنها باعت آلاف النسخ يوميًا فى أماكن أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة