أعلن مجلس أمناء جوائز مصطفى و على أمين الصحفية الفائزين بالجوائز عن الأعمال المنسورة فى عام 2019 بعد انهاء عمل اللجان المحايدة من فرز الأعمال المقدمة، والتى وصلت لـ 217 عملا صحفيا، فى مجالات التحقيق، والحوار الصحفى والإخراج، والقصة الإنسانية، والصورة الصحفية، والتغطية الرياضية، والكاريكاتير، بينما قررت لجنة التغطية الاقتصادية حجب الجائزة .
محمد أسعد الصحفى بجريدة صوت الأمة
"طفايات محمد أسعد" تحصد جائزة التحقيق
وفاز الزميل محمد أسعد الصحفى بجريدة صوت الأمة بحائزة التحقيق الصحفى عن تحقيقاته حول المواصفات القياسية لبودرة طفايات الحريق فى مصر، و حصلت الكاتبة الصحفية سناء البيسى على جائزة شخصية العام الصحفية ، كما فاز الكاتب الصحفى جلال عارف بجائزة أفضل كاتب مقال، وفاز الصحفى خالد الشامى بجريدة المصرى اليوم بجائزة افضل حوار صحفى عن سلسلة حوارات مع مرشحى الرئاسة فى الجزائر، و فازت غادة محمد الشريف الصحفية بالمصرى اليوم بجائزة القصة الإنسانية عن ليلة على الرصيف، و فاز محمد يحيى الصحفى بحريدة الوطن بجائزة التغطية الرياضية .
كما فاز الفنان عمرو فهمى بالأخبار بجائزة الكاريكاتير وفاز الصحفى أحمد معوض بأخبار اليوم بجائزة الإخراج الصحفى، وفاز المصور الصحفي أحمد حسن (الأخبار) بجائزة أفضل صورة صحفية، عن حادث قطار مخطة مصر، وفاز موقع القاهرة 24 بجائزة الصحافة الإلكترونية، والذي يرأس تحريره الصحفي محمود المملوك.
الأول على قسم الصحافة بأكاديمية أخبار اليوم
كما قرر مجلس الأمناء منح جائزة الانتماء للكاتب الصحفي عبدالقادر محمد علي ( الأخبار) إضافة إلى جائزة الأول على قسم الصحافة بأكاديمية أخبار اليوم، وفازت بها ريهام عاطف عبدالمقصود، وجائزة الأول على قسم صحافة بإعلام القاهرة، وفازت بها فاطمة فتحي عبدالعزيز.
كما قرر مجلس الأمناء تكريم الكاتب الصحفي احمد جلال مدير عام مؤسسة أخبار اليوم عن جهوده الإدارية بالمؤسسة.
الصحفية سناء البيسى
وكشفت صفية مصطفى أمين، الأمين العام لمؤسسة الجوائز، عن إقامة حفل كبير، يحضره عدد من كبار المسئولين، والصحفيين والكتاب، لتوزيع الجوائز على الفائزين.
وعلى مدار 3 أعداد انفردت «صوت الأمة» بأوراق ومستندات خطيرة، وأجرت تحقيقًا صحفيًا حول البودرة المستخدمة فى أجهزة إطفاء الحريق، وما أثبتته التقارير الصادرة عن جهات عدة من أن المواصفة القياسية المصرية فى هذا الشأن مخالفة لكافة المعايير والمواصفات القياسية العالمية، وهو ما تسبب فى انتاج طفايات حريق تعمل على اتساع حرائق المعادن وانفجارها بدلا من إخمادها.
تقارير صوت الأمة
التقارير التى سبق ونشرتها «صوت الأمة» صادرة عن الإدارة العامة للحماية المدنية بوزارة الداخلية، وكليات العلوم بجامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية، والمركز القومى للبحوث، والتى دفعت هيئة مفوضى الدولة بالمحكمة الإدارية العليا إلى إصدار تقرير يوصى المحكمة بإصدار حكم نهائى لإلزام الهيئة المصرية للمواصفات والجودة بإلغاء تلك المواصفة، بالإضافة إلى المواصفات القياسية العالمية والتى حذرت جميعها من خطورة دمج الفئة D مع الفئات الأخرى كما هو حاصل فى الطفايات المصرية.
وتسببت المواصفة القياسية فى أن تصبح مصر هى الدولة الوحيدة التى تشهد إنتاج طفايات حريق للتعامل مع كل أنواع الحرائق بما فيها حرائق المعادن، والأخيرة حذرت كل الجهات العالمية من خطورة استخدامها مع حرائق الفئات الأخرى، لأنها تتسبب فى تفجير الحرائق واتساعها بدلا من إخمادها، وإصابة الإنسان بالعمى وتآكل الجلد وتدمير الجهاز التنفسى، وإصدار غاز الفوسفين المميت.
مخالفة المواصفات العالمية
التقارير تشير إلى أن المواصفة المصرية سمحت بإنتاج الطفاية لمكافحة 5 أنواع من الحرائق “A.B.C.E.D” بما فيها حرائق المعادن «D»، وهى مخالفة لكل المواصفات القياسية العالمية التى حذرت من استخدام الفئة «D» مع أى فئة أخرى لما تمثله من خطورة كبيرة، وبسبب تلك المواصفة أيضا لا يمكن تدبير أى طفاية لا ينطبق عليها مواد المواصفة سواء بالتصدير، وهو مرفوض لدى كل دول العالم، أو الاستيراد لعدم وجودها أو تصنيعها لمخالفتها القيم الفنية لدى المواصفات القياسية فى دول الإنتاج فى أوروبا أو أمريكا، وأدى ذلك أيضا إلى قيام إحدى الشركات الخاصة باحتكار صناعة الطفايات فى مصر، وتسبب فى زيادة سعر طفايات الحريق وتجاوز 4 أضعاف مثيلتها فى أوروبا ودول الخليج.
كما رصدت «صوت الأمة» المخالفات التى ترتكبها شركة بافاريا مصر، التى سبق واستحوذت على شركة بافاريا ألمانيا، والمستحوذة على النصيب الأكبر فى سوق طفايات الحريق فى مصر، وقيامها بإنتاج طفايات لمصر محظور صناعتها فى ألمانيا.