واظب رجل من ليفربول على إرسال خطابات ورسائل وشكاوى من أشياء مختلفة إلى جريدة ليفربول إيكو يوميًا على مدار الـ42 عامًا الماضية، بحسب ما ذكر موقع odditycentral، والذى أكد أن برني كارول، البالغ من العمر 70 عاما، حرص على تقديم آلاف الشكاوى منذ عام 1978 إلى الجريدة.
ويقول الموقع، إن كارول لا يتذكر أول رسالة أرسلها إلى الجريدة التى كانت عام 1978، وذلك لأنه أرسل أكثر من 15000 رسالة.
صاحب الرسائل اليومية
بدأ الأمر كوسيلة للتنفيس عن تصرفات المجلس المتشدد فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ولكن بمجرد انتهائه استمر فى إرسال رسائل يشكو أو يقدم اقتراحات حول أي شيء إلى حد كبير، مثلما حدث حينما كانت أحدث رسائله إلى جريدة ليفربول إيكو عن إحباطه من الألعاب النارية المستمرة فى حيه، وأكياس براز الكلاب التى تترك على مقاعد الحديقة.
كارول
يقول كارول عن نفسه، "أنا الرجل الأكثر رأيا فى المملكة المتحدة.. أعرف أن رسائلى ربما لن تؤدى أبدًا إلى أى تغيير فعلى أو تحل أى مشكلة.. لكنها تجربة مبهجة بالنسبة لى.. الكتابة تعطينى الراحة وتساعدنى على التغلب على كل الغضب الذى لدى".
يستخدم البريد الإلكترونى
ورغم أن هناك الكثير من الأشياء التى لا يشعر بالرضا عنها الآن، إلا أن كارول يقول إنها أفضل بكثير من السبعينيات والثمانينيات.
يكتب كارول رسالة إلى ليفربول إيكو يوميًا، تحتوي كل منها على حوالي 250 كلمة، ولكن يتم نشر 3 أو 4 منها فقط فى الأسبوع، حيث كانت هذه العادة تكلفه ثروة صغيرة فى طوابع البريد كل شهر، ولكن بفضل الإنترنت، يمكنه فقط إرسال رسائله بالبريد الإلكترونى إلى الصحيفة، والتي يعترف بها "لقد جعل الغضب أكثر بأسعار معقولة".