تشهد محافظة المنيا نقلة نوعية فى الزراعة، بعد الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة للزراعة وعلى رأسها مشروع الـ1,5 مليون فدان وزراعة 20 ألف فدان بالقمح تحت إشراف وزارة الزراعة والذى حقق نتائج عالية.
ولفت إلى أن المديرية تستعد بالتنسيق مع التموين وبنك التنمية لموسم الحصاد، حيث سيتم عقد اجتماع فى اخر شهر مارس لتشكيل لجان لفحص الشون والصوامع التى ستقوم على استقبال القمح واوضح انه لم يتم وضع سعر محدد للقمح حتى الان لكنه لن يختلف كثيرا عن العام الماضى، ونعمل بكل جهد على توفير الأجولة للمزارعين لتسليم القمح للبنوك لانها تعد احد المشكلات التى تواجه المزارعين خلال موسم الحصاد ، واستطرد ان موسم الحصاد يبدا فى المنيا مبكرا فى 15 أبريل القادم.
وعن النباتات العطرية قال مدير عام الشئون الزراعية، أن المحافظة تزرع حوالى 22 ألف فدان نباتات عطرية متنوعة بين الينسون والبردقوش والزعتر والكمون والكراوية والشمر إضاف ان هذه الزراعات موزعة على مراكز مغاغة، وبنى مزار والمنيا، واستطرد قائلا إن سعر طن الينسون وصل 40 ألف جنية للطن الواحد ولكنه يحتاج إلى رعاية خاصة أنه يدخل فى أعمال التصدير للدول الخارجية مع الكمون والزعتر.
واشار ان المديرية قامت مؤخرا بعمل حصر شامل للثروه الحيوانية على مستوى المحافظة ،بالتنسيق مع الطب البيطرى وبلغت جملة الحصر على ما يقرب من 700 الف راس ماشية متنوعة سواء سلالات مخلية او اجنبية ، لافتا ان المحافظة يوجد بها العديد من المشروعات الزراعية العمالاقه وفى مقدمتها أستصلاح 180 الف فظان غرب ملوى لاستغلالها فى زراعة محصول البنجر ، والذى تزرع منه محافظة المنيا الى الان 32 ألف فدان بينما محصول القصب يزرع منه 36 ألف و750 فدانا.
وأضاف أن المحافظة تقدم على مشروع عملاق آخر وهو الغابات الشجرية حيث تم تخصيص 4 آلاف فدان غابات شجرية غرب المنيا سوف يتم البدأ فى العمل بها عقب أنتهاء محطة الصرف الصحى، والتى ستساهم ايضا فى زراعة مساحات واسعة بمحاصيل متنوعة.
واكد انه من الصعب فى الفترة الحالية عودة الدورة الزراعية لأن السوق الآن سوق حرة ،وهذا يدفع المزارع الى الاتجاه الى الزراعات التى تحقق له الاكثر ربحا ،وهذا ما يظهر فى التوسع فى زراعة الصوب الزراعية والتى يجرى العمل بها حاليا و توجد على مساحة 65 الف فدان وتوجد شرق النيل فى مغاغة وبنى مزار وممتده الى بنى سويف وجار العمل بتلك الصوب وسوف تكون احد المشىروعات العملاقه بالمحافظة.
