قال وزير الإعلام اليمنى معمر الأريانى، إن الجيش الوطنى قادر على استعادة زمام المبادرة ودحر مرتزقة إيران "الميليشيا الحوثية"، من كل شبر من التراب اليمني، وأن التطورات الاخيرة بمحافظة الجوف ليست نهاية المعركة.
وأوضح الأريانى فى تصريح لووكالة الأنباء اليمنية "سبأ" - أن الميليشيا الحوثية حاصرت فى العام 2014 الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى فى منزله ووضعت الحكومة والقيادات السياسية والحزبية رهن الإقامة الجبرية، وسيطرة على كامل الخريطة اليمنية وجميع مؤسسات الدولة ومعسكرات الجيش والأمن والخزينة العامة، وخيل لها وللكثير أن الأمر قد حسم لصالحها.
وأضاف، أن المقاومة الشعبية التى تجمعت حينها فى مدينة مأرب وعدد من إحياء مدينة عدن لتنطلق معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب والمشروع الايراني، تمكنت من استعادة ٨٠% من الخريطة ووصلت مشارف العاصمة المختطفة صنعاء التى كانت على وشك التحرير لولا الضغوط الدولية التى أوقفت عجلة الحسم العسكرى بحجة الاوضاع الانسانية وتمترس المليشيا الحوثية بالمدنيين.
وأشار الإرياني، إلى أن الميليشيا الحوثية كعادتها فى نقض العهود والمواثيق استغلت الضغوط والتحركات الدولية لخفض التصعيد والدفع بحل سلمى للأزمة اليمنية والتى توجت باتفاق السويد، لامتصاص خسائرها وإعادة ترتيب صفوفها وتهريب الأسلحة النوعية وحشد المزيد من المغرر بهم فى صفوفها، وعادت للدفع بكل قوتها وشن عملية غادرة لتحقيق مكاسب فى جبهة نهم الجوف.
وأكد الأرياني، أن الجيش الوطنى قادر على حماية المكتسبات الوطنية واستعادة زمام المبادرة وتحرير مدينتى الحزم والغيل بمحافظة الجوف والتوجه نحو العاصمة صنعاء بتعاون كل الشرفاء المخلصين وبدعم واسناد من أشقائنا فى تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
