تأجيل مهرجان تطوان السينمائى فى المغرب بسبب فيروس كورونا

الجمعة، 06 مارس 2020 02:19 م
تأجيل مهرجان تطوان السينمائى فى المغرب بسبب فيروس كورونا مهرجان تطوان السينمائى فى المغرب
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت إدارة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، المقام فى المغرب، تأجيل دورته الـ26، التى كان من المقرر أن تقام فى الفترة من 21 إلى 28 مارس الجارى، وذلك بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

 

وجاء فى بيان نشرته إدارة المهرجان، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "بلاغ حول تأجيل الدورة الحالية لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، بناء على دورية السيد وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمى باسم الحكومة، والمرفقة بهذا البلاغ، وحفاظا على سلامة الجميع، ضمن التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) تقرر تأجيل الدورة الحالية من المهرجان، التى كانت مقررة نهاية شهر مارس الجاري، إلى موعد لاحق".

3
 

 

ولم يكشف البيان موعد الدورة الجديد، فيما يقام مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط فى مدينة تطوان بالمغرب، ويلتقى فيها صناع السينما والجمهور والطلبة لاكتشاف الأفلام الجديدة بمنطقة البحر المتوسط.

 

وأعلن المغرب، الاثنين الماضى، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وقالت وزارة الصحة المغربية، أنه تم تأكيد الحالة مخبريا بمعهد باستور، لمواطن مغربى، مقيم فى إيطاليا، مساء الاثنين الماضى.

وأعلن المغرب تأجيل كافة التظاهرات الرياضية والثقافية والتجمعات الجماهيرية، بسبب فيروس كورونا، وتأطير الرحلات إلى الدول المصابة، كما اتخذ عدة تدابير احترازية بهدف منع دخول الوباء أو تفشيه، من خلال تعزيز أنظمة التشخيص الفيروسى وتوفير المواد اللازمة لإجراء الفحوصات، وتعزيز قدرات الاستقبال فى الوحدات الاستشفائية، وإحداث موقع إلكترونى لرصد هذه القضايا وتعميم أرقام هواتف للاتصال السريع وتلقى البلاغات.

 

ويشار إلى أن دراسة جديدة كانت قد كشفت أن عدد القتلى فى العالم بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، قد يصل إلى 15 مليون شخص حتى فى أفضل السيناريوهات، ووجد البحث الذى أجرته الجامعة الوطنية الأسترالية، أن الناتج المحلى للإجمالى العالمى، أيضًا، يمكن أن يتقلص بما يصل إلى 2.3 تريليون دولار، حتى فى ما يسمونه جائحة "منخفضة النهاية".

 

فى السيناريو الأكثر كارثية، قد يصل عدد القتلى إلى 68 مليون شخص، بما فى ذلك مئات الآلاف من القتلى فى بريطانيا والولايات المتحدة، وفى هذا الوباء الأسوأ، ستتقلص اقتصادات بعض البلدان بنسبة تصل إلى 8% فى الانهيار العالمى، لذا حذر الباحثان اللذان نشرا الصحيفة من أنه "حتى اندلاع محصور يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمى على المدى القصير".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة