قال عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، إن جهود تنسيقية شباب الأحزاب الفترة الأخيرة لها أثرها بطرحها عدم التراشق بين المؤسسات السياسية او الإساءة لها.
وشدد أن هناك حاجة يكون هناك مناخ سياسي مصري يتقبل فيه كل طرف رأي الطرف الآخر دون تجريح او تقليل، ويجب أن نؤكد دائما ان الاختلاف سنة الحياة واحترام هذا الاختلاف ضرورة حتمية.
وأشار رئيس حزب العدل إلى أن المبادرة تعتبر بمثابة استعادة لرونق العملية السياسية التي يجب أن يكون الاختلاف بها نابع عن الرؤى والأفكار والمشروعات التي تمس المواطن وهذا ما تحتاجه مصر حاليا، ولذلك فالحزب يدعم هذه المبادرة ويوافق عليها.
يذكر أن حزب العدل، أعلن عن تأسيسه في شهر مايو من عام 2011 عقب ثورة 25 يناير، حيث عقد الحزب مؤتمره الأول في حديقة الأزهر بالقاهرة، ومن المتوقع أن يتنافس مرشحو الحزب على ما بين 50 و 75 دائرة خلال الانتخابات البرلمانية القادمة
وحزب العدل، أعلن عن تأسيسه في شهر مايو من عام 2011 عقب ثورة 25 يناير، حيث عقد الحزب مؤتمره الأول في حديقة الأزهر بالقاهرة، حيث أعلن مجموعة من المفكرين والنشطاء السياسيين عن برنامج وأهداف الحزب ومبادئه الأساسية.
وكانت قد أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب، قواعد أدبية لأعضائها من شباب الأحزاب والسياسيين مستندة علي ميثاق العمل الخاص بها ليس فقط لتنظيم عملها ولكن أيضاً في ترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل، والعمل الجماعى القائم على تقبل الاختلاف، وتضمنت القواعد الأدبية عدم تناول أى زميل بالنقد أو الإساءة على أساس التوجه الأيدلوجى أو الانتماء السياسى والحزبي أو الممارسات والمواقف السياسية أو التصنيف الاجتماعى أو أى شكل من أشكال التمييز، بالإضافة للتأكيد على عدم تبني التنسيقية في خطابها الرسمي أي شكل من أشكال الإساءة أو حتى النقد لأي مؤسسة سياسية تعمل في إطار احترام أحكام القانون والدستور .
واستندت التنسيقية فى الأسباب التى جعلتها تضع قواعد لذلك فى أنها تعتبر منصة حوار جامعة لأكثر من 25 حزب سياسي ومجموعة من شباب السياسيين بتنوع أيدلوجياتهم و أفكارهم، لتمثل حالة متفردة من العمل السياسي الجماعي الذي نجح في أن يجمع ألوان الطيف السياسي علي طاولة واحدة، واستمراراً لحالة النجاح التي شهدتها التنسيقية منذ تأسيسها فإنها برغم أعضائها المتنوعين سياسيا إلا أنها دائما تعلي المصلحة الوطنية والعمل الجماعي وتقدمهما علي المصلحة الحزبية والفردية، كما أن التنسقية تنتهج في عملها الديمقراطية المبنية علي احترام الآخر وتقبل الاختلاف .
كما أكدت المذكرة الإيضاحية علي أن التنسيقية منصة حوار سياسي تضم كافة التوجهات السياسية والأفكار الأيديولوجية، وتم صياغة المبادئ الحاكمة لشكل العلاقة بين أعضائها حرصا على تهيئة المناخ السياسي وبيئة العمل المثلى لكافة الأعضاء بها .