"الموت أهون وأحسن من الحياة إلى أنا عايشاها والشكوى لغير الله مذلة، والعيشة صعبة ومش عارفة أعمل إيه، الديون حاوطتني وعايشه حياة العدم "، بهذه الكلمات بدأت رضا السيد إبراهيم تسكن بمنطقة الصعايدة بجوار محطة مياه أبو العينين بمدينة أبو كبير وشهرتها " رضا العريني حديثها لليوم الساب.
وتابعت رضا العريني: أعيش حياة العدم على التراب أنا وأولادي وتزوجت مرتين الأولى توفى زوجي بعد أن أنجبت منه ثلاث بنات تزوجوا جميعا، وتزوجت بعدها بالقاهرة وكانت الحياة جميلة ولكن تم الطلاق بعد 15 سنة، بعد أن أنجبت أربع أولاد آخرين منهم ثلاث أولاد أحمد توفاه الله وصلاح يؤدى الخدمة العسكرية، ورباب توقفت عن استكمال تعليمها لعدم مقدرتنا على المصاريف ومحمد بالصف الثالث الإعدادي.
واستكملت: مش قادرة أتحمل قسوة الحياة وتعبت جدا من كثرة مطالبة الديانة ومطالب الأولاد اللى مش بتخلص، وبعد تدخل أهل الخير قام شقيق طليقى وعم أولادى بإعطائى مبلغ مالى قيمة حق الأولاد فى الميراث نزلت من القاهرة لبلدى أبو كبير واشتريت قطعة أرض وبنيت غرفتين فيها لتأويني وأولادى، وقام أهل الخير بتعريشها بالعرق واللوح وأنام على الأرض على حصيرة بلاستيك فى عز الشتاء القارس.
وقالت: أعيش الآن ومعي 9 من أبنائي ننام على الأرض بدون غطاء وما زاد الطين بلة أن إحدى بناتى فى مشاكل مع زوجها ومعها ثلاث أولاد وتجلس معى بنفس البيت.
وأضافت: أعيش على معاش من الشؤون الاجتماعية قدره 413 جنيه شهريا، رغم أنني مريضة كبد وسكر وضغط واصرف شهريا علاج فقط بأكثر من 500 جنيه بخلاف المأكل والمشرب وانتظر أهل الخير كل حين وآخر حتى نستطيع أن نأكل ونشرب.
وقالت: أعيش وسط الأرض الزراعية تهاجمنى الثعابين والحشرات الضارة والقوارض ويهجم علينا النمل ونحن نيام ويقوم أولادي وأطفال بنتي مفزوعين من لدغات النمل فى أجسادهم.
وقالت: أدفع ممارسة للكهرباء كل 3 شهور 600 جنيه بخلاف مياه الشرب، مشيرة إلى أنها تتألم من نومها على الأرض بدون مرتبة وأن كل أملها فى الدنيا أن تعيش حياة أدمية مثل باقى الناس، مضيفة قائلة: بنتي مخطوبة ومش قادرة أجهزها.
وطالبت أهل الخير بمساعدتها على سداد ديونها وتجهيز بنتها، وشراء بعض الأثاث المنزلي .
للتواصل مع الحالة
01007127488 رضا أم العرينى

الأسرة

القعيدة

اليوم السابع يستمع للأسرة

بعيدة تعول أسرة فقيرة

محرر اليوم السابع يتحدث للأسرة

يعيشون على الأرض