ضبط متهم استولى على أموال مواطن في الغربية بزعم تسفيره للخارج

الجمعة، 06 مارس 2020 12:12 م
ضبط متهم استولى على أموال مواطن في الغربية بزعم تسفيره للخارج حبس - ارشيفية
الغربية – عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكن ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بوسط الدلتا، من ضبط متهم مقيم مركز قطور، لقيامه بالنصب والاحتيال على أحد الأشخاص، والحصول على 6500 دولار أمريكي منه بزعم تسفيره لإحدى الدول العربية وتوفير فرصه عمل له.

كان قد تبلغ للإدارة العامة لمباحث الاموال العامة بوسط الدلتا من شاب حاصل على دبلوم صنايع مقيم بدائرة مركز شرطة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بقيام أحد الأشخاص مقيم بدائرة مركز شرطة قطور بالاستيلاء من الشاكى على مبلغ مالى 6500 دولار أمريكي مقابل تسفيره لإحدى الدول العربية، وتدبير فرصة عمل له، إلا أنه لم يفِ بما وعد به، ورفض رد المبلغ المالى المستولى عليه.

وأكدت التحريات صحة الواقعة وقيام المشكو فى حقه بممارسة نشاطاً إجرامياً واسع النطاق فى مجال النصب والاحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج، وعقب تقنيين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الغربية تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حياله.

وكان قطاع الأمن الاقتصادى "مباحث الأموال العامة، شرطة البيئة والمسطحات، شرطة التموين والتجارة، شرطة النقل والمواصلات، شرطة الكهرباء، مباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية " حملات أمنية، أسفرت عن ضبط 11 ألف قضية متنوعة وتنفيذ 650 حكم قضائى خلال 24 ساعة.

يأتى ذلك فى إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمواصلة الحملات الأمنية المكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية.

وطالما توجد حياة فالجريمة موجودة، ولا يوجد مجتمع يخلو من الجرائم، فقد شهدت البلاد العديد من الجرائم على مدار السنوات الماضية، لكنها انخفضت بنسب ملحوظة، مع ارتفاع أرقام الضبط لتحقيق عنصر الردع.

وزارة الداخلية طورت خططها الأمنية بشكل كبير، وحدثت أسلحتها، واهتمت بمنظومة التدريب، وطوعت وسائل التكنولوجيا الحديثة لصالح العمل الأمنى، ما انعكس بالإيجاب على أداء رجال الشرطة، وساهم فى سرعة ضبط الجناة وكشف غموض الجرائم المعقدة بسهولة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة