وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى: نرفض استخدام تركيا للمهاجرين لتحقيق أغراض سياسية

الجمعة، 06 مارس 2020 02:00 م
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى: نرفض استخدام تركيا للمهاجرين لتحقيق أغراض سياسية الاتحاد الأوروبى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى اليوم الجمعة إن قرار تركيا فتح حدودها مع اليونان للمهاجرين، فى تجاهل لاتفاقها مع التكتل عام 2016 بشأن المهاجرين، غير مقبول وإن أى ضغط سياسى من هذا النوع سيقابل بالرفض.

 

وقال وزراء الخارجية فى بيان عقب اجتماع فى زغرب "يؤكد الاتحاد الأوروبى مجددا قلقه البالغ من الوضع على الحدود اليونانية التركية ويرفض بشدة استخدام تركيا للمهاجرين كوسيلة ضغط لتحقيق أغراض سياسية".

 

وتابعوا "الوضع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى غير مقبول". وأضافوا فى عبارات موجهة أيضا لأنقرة "لا يجب تشجيع المهاجرين على محاولة العبور بطريقة غير مشروعة سواء برا أو بحرا".

 

ونشرت قناة العربية خبرا عاجلا عن نقل تركيا 6 آلاف مقاتل من المعارضة إلى ريف تل أبيض شمال الرقة للقتال هناك.

 

وأعلنت محافظة غازى عنتاب التركية أن إرانز كايا، أحد الجنود الأتراك المشاركين فى العدوان التركى على سوريا، قتل اليوم خلال عملية عسكرية فى محافظة إدلب السورية، وهو ما نشرته البلدية التركية على حسابها بموقع تويتر.

 

يذكر أن الشرطة التركية اعتقلت أمس الأربعاء باريش ترك أوغلو، مدير الأخبار فى موقع "أودا تى فى"، بسبب تقرير عن تشييع جنازة أحد أفراد جهاز المخابرات التركى الذى قتل فى ليبيا وكشف هويته، وعرضت محطة "أودا تى فى" لقطات يوم الثلاثاء عن الجنازة فى مقاطعة مانيسا الغربية، قائلة إن مراسم الدفن جرت بصمت، من دون مشاركة مسؤولين رفيعى المستوى.

 

وأصدرت السلطات التركية مذكرة توقيف بحق تيرك أوغلو لفضح هوية المسؤول في وكالة الاستخبارات. ولكن تم الكشف عن هويته بالفعل من قبل نائب حزب الصالح المعارض أوميت أوزداى فى مؤتمر صحفى فى البرلمان تم بثه عبر الإنترنت، بحسب ما أعلنت قناة "أودا تى فى".

 

وتعليقاً على ذلك قال إرول أونديروجلو، فى منظمة صحفيون بلا حدود في تركيا، في صفحته على موقع تويتر: "يبدو أن تركيا تعرفت على هوية ضابط المخابرات الذي فقد حياته فى ليبيا من مسؤول فى حزب سياسى، وليس من أخبار أودا تي في. نريد إطلاق سراح مدير الأخبار باريش ترك أوغلو لأنه لا يمكن اتهامه بالكشف عن هوية الضابط المقتول".

 

وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، عن مخططات اردوغان الإرهابية لاحتلال شمال سوريا،من خلال الاعتماد على التنظيمات الإرهابية هناك، وتوفير كل وسائل الدعم والملاذات الآمنة لهم، لتوسعة مشروعه فى سوريا والمنطقة.

 

ورصد التقرير، ما يقوم به أردوغان من دعم للتنظيمات الإرهابية فى شمال سوريا، وعلى رأسهم جبهة النصرة، الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابية، وذكر التقرير دليل لدعم أردوغان لهذه التنظيمات المسلحة، من خلال ما قاله مفتى القاعدة فى سوريا عبد الله المحسينى يخاطب الشعب التركى والقيادة التركية، مناشدًا القوات التركية دعم إدلب، ويأتى إطار الترويج الإعلامى للعملية العسكرية التى أطلقتها تركيا شمال غربى سوريا، ودعم الجنود الأتراك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة