.jpg "إدارة بورصة برلين السياحية تقرر رد رسوم الدخول والإيجار للشركات والفنادق")
قررت إدارة بورصة برلين الدولية للسياحة إرجاع كافة المبالغ المتعلقة برسوم الدخول وإيجار أكشاك العرض (Strands) وبنائها والاتفاقات بخصوص تقديم الطعام والشراب والمضيفات Catering، والتى كانت مقررة الاسبوع الجارى فى ألمانيا وتم إلغائها بسبب انتشار فيروس كورونا.
كذلك قررت سكك حديد ألمانيا Deutsche Bahn دفع قيمة التذاكر التي كانت قد تم حجزها بواسطة العملاء لحضور ITB بالكامل دون رسوم إلغاء، فى حين لازال الموقف حتى الان غير واضح بالنسبة للفنادق وشركات الطيران، وبدأت شركات السياحة والمجموعات الفندقية فى اجراءات استرداد أموالها.
واعلنت الحكومة الفيدرالية الألمانية إلغاء بورصة برلين السياحية اكبر بورصة سياحة فى العالم والتى كانت ستعقد الاسبوع الجارى وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا، وقالت المانيا نظرًا لتزايد انتشار فيروس كورونا الجديد COVID-19 ، قررت وزارة الصحة الفيدرالية ووزارة الاقتصاد الفيدرالية إلغاء ITB Berlin.
وبورصة لندن هو المعرض التجاري الرائد في العالم حيث يضم حوالي 10،000 عارض من أكثر من 180 دولة وما مجموعه 160،000 زائر، وكانت مصر ستشارك من خلال وزارة السياحة والآثار والقطاع الخاص في فعاليات الدورة الـ 54 لبورصة برلين السياحية " ITB"، حيث كان من المفترض أن يشارك العديد من رجال الاعمال فى القطاع السياحى المصرى إلى جانب مجموعات فندقية كبيرة وشركات السياحة، حيث كانت ستشارك غرفة الفنادق وحدها بأكثر من 57 جناح.
ومن جانبه قال المهندس أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة أن بورصة برلين كانت فرصة لإلتقاء منظمى الرحلات والشركات والمسئولين فى الأسواق الهامة لمصر، ولتبادل المعلومات وتسويق البرامج وتسريع عملية التسويق والترويج، إلا انه اشار لوجود بدائل اخرى يمكن الاعتماد عليها مؤقتا من تبادل الزيارات وورش العمل المشتركة وغيرها من الادوات التى نمتلكها لتسيير العمل، قائلا "لدينا بدائل اخرى للتواصل مع الاسواق المختلفة".
ولفت يوسف إلى أن أزمة كورونا على مستوى العالم ولاتخص مصر وحدها، فالامر يؤثر على الحركة السياحية بالكامل وعلى قرارات المتخصيين فى الشأن السياحى، على سبيل المثال كان من المفترض اننا سنستضيف وفد من اتحاد شركات السياحة اليابانية ولكنهم قاموا بالغاء الزيارة بسبب الظروف الحالية، ولكن يجب من جانبنا اتخاذ الاجراءات الاستباقية لعدم تأثير الازمة بشكل كبير علينا ووضع حلول بديلة.
