يواجه الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، المزيد من الصعوبات بعد انسحابهما رسميًا من الحياة الملكية 31 ماس الجارى، وأولها القوانين الضريبية الصارمة، إذ سيصعب عليهما تفاديها أو دفعها من الهدايا الباهظة التي اعتاد الأمير تشارلز على تقديمها للزوجين.
ووفقًا لناثان ريني، خبير ضريبي بريطاني، فمن المتوقع أن يئن الأمير هاري وزوجته تحت وطأة الأعباء المالية بمجرد سفرهما من بريطانيا، وسيصطدم الثنائي بمدى ارتفاع الأسعار بمجرد تخليهما عن الحياة الملكية، خاصةً أنهما لن يتلقيا أي أموال من الأسرة الحاكمة، وفقا لموقع " إكسبريس" البريطاني.
وانتقلا الثنائي للعيش في كندا فور تخليهما عن واجباتهما الملكية، إلا أن الأمور لن تقل صعوبة، إذ أعلنت كندا أنها لن تتدخل في توفير حماية مجانية للزوجين، وهو ما يزيد الأمور تعقيدًا.
وأوضح الموقع، أنه رغم عيش الثنائي في بلد أخرى غير إنجلترا، إلا أن عليهما دفع ضرائب في بريطانيا أيًا كان محل إقامتهما، وبالتالي في حالة زيادة مصدر دخل ميجان ماركل لأي سبب (سواء من التمثيل أو الأنشطة العامة) ستزداد الضرائب المفروضة عليها بالتبعية.
وكشف الخبير الضريبي الصعوبات التي ستواجه الثنائي قريبًا، بقوله: "ستزادا الأمور صعوبة بشكل ملحوظ، رغم أن هذه القرارات تؤخذ عادة لجلب مزيد من البساطة لحياة أصحابها، إلا أن العكس هو ما يحدث، ومن منظور الالتزامات الضريبية سيجد هاري وزوجته أنفسهما في مأزق كبير".
من المعروف أن الضرائب في كاليفورنيا هي الأعلى في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تصل نسبتها إلى 13.3%، كذلك يلتزم الثنائي بالإبلاغ عن أي زيادة في دخلهما لمسؤولي الضرائب في بريطانيا، وبالتالي سيجد الزوجين أنفسهما -في هذه الحالة- ملتزمان بدفع ضرائب في بلدين.
وقد يتدخل الأمير تشارلز، والد الأمير هاري، لدفع الفواتير الضريبية للثنائي في إنجلترا، إلا أنه لن يستطيع مساعدة الزوجين في دفع الضرائب الأمريكية.
وخلص الخبير الضريبي، إلى ضرورة استعانة الزوجين بخبير ضريبي قريبًا لمساعدتهما على تجنب أي وضع شائك في المستقبل، وإلا سيجدان أنفسهما في مأزق غير متوقع.