سجلت أسعار الذهب اليوم السبت في مصر، استقرارا ملحوظا بعد صعودها لمستويات تاريخية على مدار الثلاثة أيام الماضية، بفعل زيادة الأسعار عالميا إلى 1674 دولارا للأوقية بأعلى مستوياتها منذ الربع الأول من 2013.
أسعار الذهب اليوم
عيار 18 سجل 621 جنيها للجرام
عيار 21 يسجل 725 جنيها للجرام
عيار 24 يسجل 828 جنيها للجرام
الجنيه الذهب سجل 5800 جنيه
أوقية الذهب 1474 دولارا.
وهناك 3 قواعد تحكم أسعار الذهب فى مصر وهى عامل العرض والطلب وسعر أوقية الذهب عالميا والتغيرات التى تطرأ على سعر العملة الأمريكية، وهى القواعد التى يتم مراعاتها بشكل يومى عند تحديد الأسعار.
وتحرص الأسر المصرية على اقتناء الذهب فى المناسبات والأعياد وكهدايا، خاصة فى محافظات وجه بحرى وقبلى، حيث يرتفع الطلب على الذهب من عيار 21، فيما يزيد الطلب على المعدن النفيس من عيار 18 بالقاهرة الكبرى والإسكندرية، والمحافظات التى تزدهر فيها حركة السياحة.
سعر الذهب فى مصر، قد يتغير على مدار اليوم لأكثر من مرة، متأثرا بالمتغيرات العالمية التى يشهدها المعدن النفيس، وكذلك متغيرات سعر الدولار فى مصر، بالبنوك والمصارف الرسمية.
ويشكل الذهب جزءا كبيرا من صادرات مصر من الحلى والأحجار الكريمة والتى تتجاوز المليار دولار سنويا، ويتم تصدير الذهب كخام وسبائك وليس مشغولات تامة الصنع، بسبب ختم الدمغة والذى لا يتم قبوله خارج البلاد.
وكانت العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات تراجعت دون مستوى 1% للمرة الأولى فى تاريخه، كما استؤنفت عمليات البيع المكثف فى أسواق الأسهم الأمريكية مساء الثلاثاء الماضى، وهو ما جاء عقب إعلان مجلس الاحتياطى الفيدرالى عن خفض طارئ لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، على الرغم من تأكيد الفيدرالى على أن القرار جاء فى محاولة منه لوقف التراجعات فى الأسواق.
ووفقا لما جاء فى وكالة بلومبرج، انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 0.9043%، قبل أن يعاود الارتفاع ليقترب من مستوى 1%، كما دخل العائد على سندات الخزانة لأجل 30 عاما، والمرتبطة بالتضخم فى المنطقة السلبية لأول مرة فى تاريخه، كما تخلت الأسهم عن معظم مكاسبها التى حققتها، إذ أغلقت المؤشرات الرئيسية الثلاثة بتراجع قدره حوالى 3%.
كل هذه التطورات جاءت عقب قرار الاحتياطى الفيدرالي، وهو القرار الذى يعد التدخل الأكثر تأثيرا منذ الأزمة المالية عام 2008، إذ أعلن الفيدرالى عن خفض طارئ لأسعار الفائدة بنسبة 50 نقطة أساس تحسبا لما أسماه "المخاطر المتزايدة" لتفشى فيروس "كوفيد-19". وفى محاولة منه لتهدئة المستثمرين، أكد الفيدرالى على أن الأساسيات الاقتصادية الأمريكية "ما زالت قوية" وتعهد باستخدام أدواته والعمل على دعم الاقتصاد.