قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية، بغرفة القاهرة التجارية، إن حجم المعروضات من الأدوات المنزلية، في السوق بدأ في النقصان، والسبب في ذلك يرجع إلى انتشار فيروس كورونا في الصين.
وأضاف "هلال"، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "مساء dmc"، والذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، أن المصانع المصرية تعتمد على الصين فى استيراد مدخلات صناعة الأدوات المنزلية بالإضافة إلى الأدوات كاملة الصنع.
وأوضح، أن بعض مصانع الأدوات الكهربائية قد بدأت فى رفع الأسعار، والسبب في ذلك هو انخفاض المخزون من مدخلات هذه المصانع، لافتا إلى أن أسعار الأدوات المنزلية ارتفعت حوالى 5%.
وأكد رئيس شعبة الأدوات المنزلية، أن بعض المصانع والمستوردين اتجهوا حاليا إلى فتح أسواق خارجية جديدة لسد الحاجة من الأدوات المنزلية.
يذكر أن رجب العطار رئيس شعبة العطارة، بغرفة القاهرة التجارية، قال إن هناك الكثير من الدول التي أغلقت حدودها عن الاستيراد بسبب انتشار فيروس كورونا ومنها دولة إيران التى نستورد منها كميات كبيرة من الزبيب، إلا أن إغلاق الحدود تم خلال الأيام القليلة الماضية، ولا يوجد أى تأثير على واردتنا من الزبيب الإيراني لأن جميع السلع دخلت السوق المحلى، بالإضافة إلى وصول الباقى إلى الموانىء وجارى انتهاء أوراقها للدخول إلى الأسواق.
وأضاف رجب فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن أزمة انتشار فيروس كورونا حول العالم حدثت بعد انتهاء كافة التعاقدات على استيراد ياميش رمضان للعام الحالى 2020، لافتا إلى أن هناك وفرة في المعروض من الياميش من الأنواع المختلفة مثل الزبيب، والبندق، والأراسيا، واللوز، وقمر الدين الذى نستورده من سوريا ولا يوجد أي مشاكل فى الاستيراد من الياميش، لافتا إلى أن أسعار الياميش سيتم تحديدها خلال 20 يوما على الأقل بعد انتهاء دخول باقى الكميات من الموانىء.
وأوضح، أن انخفاض سعر الدولار لن يؤثر فى انخفاض أسعار الياميش لأن التعاقدات الاستيرادية تمت منذ شهور عدة قبل انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الجنية، وأنه من المتوقع أن تستقر الأسعار على نفس أسعار العام الماضى، ولفت إلى أن القيمة الاستيرادية لياميش رمضان العام الحالى ستقل عن 40 مليون دولار للتتراوح ما بين 30 إلى 35 مليون دولار على حسب الكميات المستوردة التيسيتم تحديدها مع الانتهاء من دخول كافة الأنواع من الياميش، وأن هذه القيمة ستكون أقل من العام الماضى.
ونفى رئيس شعبة العطارة، وجود مخزون من ياميش العام الماضى وجميع الكميات المعروضة من الاستيراد الجديد، لافتا إلى تراجع فاتورة الاستيراد تأتى بسبب وجود فائض من ياميش رمضان العام الماضى وتم توزيعه بعد الموسم على محال الحلويات، وبيع بعض الكميات فى أعياد المولد النبوى الشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة