فى أذن لاعبى الأهلى يهمس رينيه فايلر المدير الفنى للقلعة الحمراء بعدة وصايا لا تقبل التهاون، قبل المباراة المرتقبة مع صن داونز فى إياب الدور ربع النهائى بدورى أبطال أفريقيا، التى تقام فى تمام الثالثة عصراً على ملعب لوكاس موريبى فى بريتوريا، لتأكيد وضع القدم الحمراء الثانية فى نصف نهائى البطولة الغائبة عن دولاب البطولات الأحمر منذ سبع سنوات.
ورغم أن المارد الأحمر يكفيه التعادل بأى نتيجة أو حتى الخسارة بفارق هدف واحد، بعد الفوز فى القاهرة بثنائية نظيفة سجلها على معلول ظهير أيسر الفريق الأحمر، إلا أن الحذر بات مطلوباً من أجل تأمين الخروج من المباراة وتأكيد التأهل إلى نصف النهائى، خاصة أن الفريق الأحمر سبق وأن تلقى أسوأ هزيمة فى تاريخه الأفريقى من ذات الفريق خلال الموسم الماضى بخماسية نظيفة ليودع البطولة من ربع النهائى.
إغلاق الأطراف ومنع العرضيات
العرضيات هى أخطر سلاح يمكنه أن يهدد النادى الأهلى خلال المباراة، لذلك يركز فايلر على غلق الأطراف بشكل كامل من أجل عدم إعطاء المساحة للاعبى صن داونز لرفع كرة عرضية، وسيكون هناك دور كبير على الظهيرين الأيمن والأيسر، ومن المقرر أن يبدأ فايلر بثنائية على معلول وأحمد فتحى للاستفادة من عنصر الخبرات فى الطرفين، حيث ستكون الأدوار الدفاعية أكبر من الهجومية.
تحصين الدفاعات لعدم استقبال الأهداف
تبدو ثنائية رامى ربيعة وياسر إبراهيم، الأقرب للدفاع الأهلاوى فى مواجهة صن داونز، وهى الثنائية التى حققت نجاحاً وتميزاً خلال المباريات السابقة للفريق الأحمر، خاصة فى ظل تمتع الثنائى بميزة طول القامة للتعامل مع الكرات العالية، وبشكل عام لم تستقبل الشباك الحمراء فى الدورى العام سوى 3 أهداف فقط خلال 16 مباراة، وفى دورى أبطال أفريقيا استقبلت شباك الأهلى 4 أخرى.
تعليمات صارمة للوسط بغلق المساحات
من يمتلك نصف الملعب يتسيد اللقاء، تلك هى العبارة التى يكررها خبراء الكرة، ولذلك ستكون مسئولية خط الوسط الأحمر فى مواجهة صن داونز كبيرة للغاية، لإيقاف هجمات الخصم وبدء هجمات جديدة، وكذلك رفع العبء عن خط الظهر وتخفيفه، وربما سيكون هذا السبب فى الدفع بثلاث لاعبين ارتكاز وهم عمرو السولية وأليو ديانج ومحمود متولى، وستكون الأدوار الدفاعية أكبر مع استغلال الفرص التى تتاح أمام الثلاثى لتأسيس هجمة حمراء.
استغلال المرتدات
اللعب على المرتدات ستكون سياسة الأهلى فى تلك المباراة، خاصة أن صن داونز سيبدأ المباراة بضغط هجومى كبير لتعويض خسارته فى القاهرة، وتقع مسئولية وسط الأهلى فى امتصاص هذا الضغط وتمرير الكرات الطويلة والسريعة لجونيور آجايى فى الهجوم، وسيكون اللاعبين الكبار أيضاً فى القلعة الحمراء أمام مسئولية توجيه زملائهم على المستطيل الأخضر لعدم التأثر بالهتافات الجماهيرية والضغوط الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة