قررت جمعية الصحفيين العمانية تأجيل استضافة اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين والاجتماع التأسيسي للاتحاد الآسيوي للصحفيين الذي كان مقررا عقده في الفترة من 16 وحتى 20 مارس الجاري بمشاركة 60 شخصية صحفية وإعلامية من رؤساء النقابات والاتحادات والجمعيات يمثلون 20 دولة بسبب تفشي فيروس كورونا على مستوى العالم.
وفي تصريح خاص لليوم السابع قال الدكتور محمد العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية إن قرار تأجيل الاستضافة يأتي بعد سلسلة اجتماعات ولقاءات عقدتها الجمعية مع المسؤولين بوزارة الصحة لمعرفة آرائهم ومقترحاتهم حول إمكانية الاستضافة حيث نصحوا بأهمية التأجيل في هذه الفترة بسبب انتشار الفيروس عالميا .
وأكد العريمي على أهمية هذا التجمع الصحفي الإعلامي الدولي على أرض السلطنة.
وأشار إلى أن الاستضافة جاءت بعد منافسة مع العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للصحفيين على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للصحفيين الذي استضافته تونس العام الماضي حيث حاز ملف الاستضافة الذي تقدمت به جمعية الصحفيين العمانية على رضا واهتمام جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للصحفيين وهو ما يمثل تقديرا لمكانة السلطنة وجمعية الصحفيين العمانية التي رأت في استضافة الجمعية خطوة مهمة يجب دعمها ورعايتها تقديرا لإسهاماتها في دعم توجهات الاتحاد والنهوض به وبرسالته تحقيقا للأهداف المرجوة منه.
وعن أهمية عقد الاجتماع التأسيسي للاتحاد الآسيوي قال رئيس جمعية الصحفيين العمانية حرصا من الجمعية على تشكيل اتحاد آسيوي للصحفيين يجمع الصحافة الآسيوية في منظومة واحدة على غرار الاتحادات الصحفية القارية في أوروبا وأمريكا وافريقيا فقد تقدمت جمعية الصحفيين العمانية وبمشاركة مع نقابة الصحفيين الهندية بمقترح على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للصحفيين بتونس فحواه ضرورة تأسيس الاتحاد الآسيوي للصحفيين ووجد المقترح قبولا من قبل النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية وتم الاتفاق بالإجماع على أن تحتضن السلطنة الاجتماع التأسيسي للاتحاد وهو ما يمثل بالتالي خطوة مهمة تحسب لجهود الجمعية في استضافة هذا الاجتماع المهم الذي سيسجل باسم السلطنة.
وأوضح الدكتور محمد بن مبارك العريمي أن استضافة الجمعية الاجتماع التأسيسي للاتحاد الآسيوي واجتماعات المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين هو فرصة للصحفيين والإعلاميين العمانيين للقاء قامات صحفية وإعلامية عربية ودولية بجانب العديد من الاعتبارات منها إبراز تطور المشهد العماني وما حققه على المستويين الإقليمي والدولي وإطلاع المشاركين على النهضة التنموية التي شهدتها السلطنة في مختلف المجالات الإعلامية والاقتصادية والثقافية والتنموية خاصة في هذه المرحلة المهمة من مسيرة التنمية التي تشهدها السلطنة بقيادة السلطان هيثم بن طارق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة