رسالة دكتوراة: "اليوم السابع" فى صدارة مصادر الأخبار الخاصة بالمحافظات

السبت، 07 مارس 2020 10:42 ص
رسالة دكتوراة: "اليوم السابع" فى صدارة مصادر الأخبار الخاصة بالمحافظات جانب من مناقشة رسالة الدكتوراة
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل الباحث الدكتور معتز الجنيدى على درجة الدكتوراه من قسم الصجافة في كلية الإعلام جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها ونشرها مع الجامعات الأخرى.

وأسفرت نتائج الدراسة إلى أن بالنسبة لقسم المحافظات باليوم السابع، حيث يحرص على السرعة في النشر والمصداقية في نقل الحدث، وفي بعض الأحيان هناك منافسة من قبل المواقع المحلية في للوصول للحدث المحلي، ومن ثم متابعته ومتابعة شبكة مراسلي الصحيفة، وسؤاله عن صحة الخبر ومصداقيته، وسبب تأخر المراسل في الوصول إلى الخبر وإرساله على الفور للصحيفة. وترتبط الخطة التسويقية لقسم المحافظات باليوم السابع بالسياسة العامة للصحيفة.

 

وجاء قسم المحافظات باليوم السابع في صدارة مصادر الأخبار الخاصة بالمحافظات حيث يستخدمه ما نسبته 36.5% من إجمالي عينة الدراسة، يليه قسم المحافظات بالمصري اليوم لدى ما نسبته 34.7%. وتشير هذه النتيجة إلي أن الصحف الخاصة متنوعة المحتوي استطاعت أن تحتفظ بمتابعة الجمهور العام حتي فيما يتصل بالأخبار الخاصة بالأمور المحلية للمحافظات المختلفة.  

 

وأكدت الدراسة إلى أن  هناك حرصًا ملحوظًا لدى اليوم السابع على العمل الجماعي أظهره القائمون بالاتصال عينة الدراسة. فالاهتمام بالعمل ضمن فرق عمل جماعية تنتج موضوعات مشتركة لهم ما يسمح بتطوير المستوي المهني للعمل الصحفي ويساعد على تطوره.

 

وتوصلت الدراسة إلى أن المهارات الرقمية التي يحرص القائمون بالاتصال في قسم المحافظات باليوم السابع على استخدامها في عملهم الصحفي، حيث جاءت في المقام الأول كل من مهارتي تحليل الأخبار وإعداد التقارير بالوسائط المتعددة بوزن نسبي 94.8%، يليهما مهارة التحقق من المعلومات بوزن نسبي 93.8%، ثم مهارة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي بوزن نسبي 91.7%، ثم مهارة إعداد التقارير بالموبايل بوزن نسبي 87.5%.

 

وذكرت الدراسة أن المنصات الاجتماعية التي يحرص القائمون بالاتصال بقسم المحافظات باليوم السابع على استخدامها في جمع المعلومات في عملهم الصحفي، حيث جاءت في الترتيب الأول مواقع الفيديو بوزن نسبي 95.8%، يليها الفيديو المباشر بوزن نسبي 93.8%، ثم محركات البحث بوزن نسبي 90.6%، ثم البريد الإلكتروني بوزن نسبي 89.6%، ثم فيسبوك بوزن نسبي 87.5%.

وجاء باستخدام الإنفوجراف بنسبة بلغت 3.27% من إجمالي عدد الصور المنشورة بالموضوعات التي تم تحليلها بالمواقع الإخبارية محل الدراسة، وجاءت هذه النسبة موزعة بين 83.18% لصالح صحيفة اليوم السابع، و5.61% لصالح صحيفة المصري اليوم، و11.21% لصالح صحيفة ولاد البلد.

واعد الدكتور معتز أحمد عبدالفتاح عبدالحميد الجنيدى دراسة تحت عنوان تأثير التطورات التكنولوجية في دعم تجارب المشروعات الإعلامية المحلية على شبكة الإنترنت ومدى قدرتها على منافسة المواقع الإخبارية الرئيسة ، وبإشراف الدكتور شريف درويش اللبان - أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال- كلية الإعلام- جامعة القاهرة، والدكتور  سماح عبدالرازق الشهاوي -  مدرس الصحافة-  كلية الإعلام- جامعة القاهرة.

واعتمدت الدراسة في البحث لرصد دور التطورات التكنولوجية في دعم تجارب المشروعات الإعلامية المحلية على شبكة الإنترنت ومدى قدرتها على منافسة الصحف والمواقع الإخبارية الرئيسة، فى محاولة لمعرفة مدى إفادة هذه التجارب الإعلامية المحلية على شبكة الإنترنت من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات المتاحة في عمليات إدارة تدفق وإنتاج المحتوى الإخباري، ومقارنتها بالصحف العامة والرئيسة التي تتجاوز حدود العاصمة في التوزيع والانتشار، والتعرف على اقتصاديات إدارة المواقع الإخبارية المحلية .

واتخذت  الدراسة عينة من المواقع الصحفية، وتم توصيف بنائها الاقتصادي وطرق تمويلها، والتعرف على تأثير العوامل الاقتصادية على حجم طاقة العمل بها، وإعداده وتدريبه، ورصد الطرق التي يتم بها تسيير العمل داخل هذه المواقع.

 كما اعتمدت الدراسة على  دراسة جمهور عام من مستخدمي المواقع المحلية لرصد معدل استخدام الجمهور للمواقع الإعلامية المحلية على شبكة الإنترنت، والتعرف على مدى مشاركتهم في إنتاج المضمون في هذه المواقع، ورصد طبيعة مشاركات المستخدمين، والتعرف على التحديات التي تواجههم في إنتاج المحتوى.

واستخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامي، وأداة تحليل المضمون، والمقابلة المتعمقة وصحيفة الاستقصاء، وأظهرت نتائج الدراسة التحليلية تصدر الأخبار الصحفية مقدمة الفنون التحريرية في المواقع الإخبارية محل الدراسة، حيث الإحاطة بالموضوعات والقضايا المطروحة، تلتها التقارير، ثم التحقيقات للتفسير وإلقاء الضوء على ما يحيط بالمجتمع المحلي من أحداث وقضايا محلية، كذلك لوحظ ندرة استخدام المواقع الإخبارية للقصة القصيرة وفن الحوارات الصحفية، ما يشير إلى وجود نوع من القصور، فمن المفترض وجود حلقات نقاش واتصال بين الأفراد داخل المجتمعات المحلية والقيادات بشكل أو بآخر، وبالتالي يتضح غلبة التغطية الخبرية على جميع مواقع الدراسة.

  

            ‏

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة