الإبداع ليس له حدود، والفنان يبحث داخل نفسه دائمًا عما يميزه عن غيره، ويضمن له التفرد، هذا ما فعلته «ميرنا» طالبة كلية التكنولوجيا، التى قررت أن ترسم بـ«الخيط والمسمار»، لتبدع بشكل غير تقليدى.
تقول «ميرنا فاروق» البالغة من العمر 22 عامًا: «أنا مغرمة بالرسم، خاصة الرسومات المختلفة، وبدأت معرفتى عن الرسم بالخيط والمسمار من خلال الإنترنت، المعروف فى الدولة الأوروبية بـ«استرينج أرت».
وتتابع «ميرنا»:«بعد فترة من التدريب والتمرين بدأت فى تجربة الرسم بالخيط والمسمار، ورغم الصعوبات التى واجهتها فى البداية، فإن التجربة حققت نجاحا، وقدمت الكثير من اللوحات، منها لوحة لكوكب الشرق أم كلثوم».
بعد نجاحها فى تقديم العديد من اللوحات المميزة، بدأت فى استغلال موهبتها واستثمارها، تقول «ميرنا»: «بدأت فى صنع اللوحات وبيعها، ومنها اللوحات التى تقدم من أجل أعياد الميلاد، ولوحات رسومات «ورد» بطرق مختلفة».
على الرغم من أنها كانت ترغب فى الالتحاق بكلية الفنون التطبيقية لثقل موهبتها، فإن التنسيق اختار لها كلية تكنولوجيا البصريات، ولكنها لم تستسلم، تقول «ميرنا»: «إنها لديها رغبة لتنمية موهبتها بـ«الرسم بالخيط والمسمار»، حتى يصبح لها معرض خاص بها، وأن تلقى الدعم من وزارة الثقافة، وأن ينتشر هذا النوع من الرسم فى مصر بشكل أكبر.
وتختتم «ميرنا» حديثها قائلة: «هناك العديد من الفنانين المصريين الذين يمتلكون موهبة الرسم بالخيط والمسمار، ويقدمون أعمالا مبهرة، ويستطيعون منافسة الغرب الذين هم فى الأساس أصحاب هذا الفن».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة