دخل مسئولي النادى الاسماعيلى في مفاوضات مكثفة مع البلجيكى سيدومير المدير الفني السابق للدراويش عبر عدد من الوسطاء من أجل التصالح بين الطرفين خوفاً من توقيع عقوبة مالية مغلظة على النادى من قبل الاتحاد الدولى الفيفا لاسيما بعد أن تقدم المدرب البلجيكى بشكوى ضد إدارة الاسماعيلى بداعى عدم حصوله على الشرط الجزائى في عقده في اعقاب الانفصال بين الطرفين ، وكان النادى الإسماعيلى قد أعلن وقتها أنه تقدم بشكوى في الفيفا ضد سيدومير، بسبب انقطاعه عن التدريبات وتخلفه عن حضور التحقيق من قبل مجلس إدارة الدراويش برئاسة إبراهيم عثمان.
وكانت العلاقة بين الإسماعيلى ومدربه البلجيكى سيدومير وصلت لطريق مسدود بعد تراجع نتائج الفريق بالدوري الموسم الماضى، لاسيما بعدما قررت إدارة النادى تعيين جهاز معاون جديد بصلاحيات فنية، يضم محمود جابر مدرباً عاماً وعطية صابر مدربا مساعدا وصبرى المنياوى مديراً للكرة، وقبول اعتذار الثنائى أحمد قناوى ومحمد محسن أبو جريشة، الأمر الذى اعتبره المدرب تقليصاً من صلاحياته ليغادر المران وتحيله إدارة النادى للتحقيق بسبب تصريحاته ضد القلعة الصفراء.
ومنذ أيام قليلة قررت المحكمة الدولية الرياضية تغريم النادى الإسماعيلى 20 مليون جنيه فى أزمة إبراهيم حسن، لاعب فريق بيراميدز، لصالح نادى نجوم المستقبل الذى يلعب حالياً فى دورى القسم الثانى.
تعود الواقعة إلى يوم 13 مارس 2019 بعدما تقدم نادى النجوم بشكوى رسمية إلى المحكمة الرياضية يطعن فيها على قرار لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة فى أزمة انتقال إبراهيم حسن إلى نادى الزمالك من صفوف الإسماعيلى وكان معاراً من النجوم.
وكانت لجنة شؤون اللاعبين فى اتحاد الكرة حكمت بأحقية النجوم فى 2.5 مليون جنيه، و500 ألف دولار، كجزء من قيمة الصفقة والشرط الجزائى المبرم فى عقد ثلاثى بين اللاعب والنجوم والإسماعيلى إبان انتقال اللاعب للدراويش، تضمن طعن نادى النجوم رفض الحصول على المبلغ الذى حددته لجنة شئون اللاعبين وهو 12 مليون جنيه، وأحقيته فى الحصول على مبلغ أكبر من ذلك.
ولعب إبراهيم حسن فى نادى النجوم قبل أن ينتقل إلى الإسماعيلى فى 2013 ومنه إلى الزمالك مطلع الموسم الجارى 2018 – 2019.