قال عملاق النفط الروسي روسنفت اليوم الأحد، إن الاتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وغيرها من المنتجين على تقليص إنتاج النفط لم يخدم مصالح روسيا إذ أن الولايات المتحدة تحركت سريعا لتعويض الكميات المفقودة في الأسواق العالمية.
وانتهى اتفاق استمر لثلاث سنوات بين أوبك وروسيا يوم الجمعة، بعد أن رفضت موسكو تأييد مزيد من الخفض فى انتاج النفط لمواجهة آثار تفشي فيروس كورونا لترد أوبك على ذلك بإلغاء جميع القيود على إنتاجها.
وجرى تمديد هذا الاتفاق، الذي أُعلن أول مرة في عام 2017، عدة مرات ولا يزال ساريا حتى 31 مارس آذار الجاري.
وقال ميخائيل ليونتييف المتحدث باسم شركة روسنفت لوكالة الإعلام الروسية "جميع كميات النفط، التي جرى تقليصها نتيجة لتمديد اتفاق أوبك+ عدة مرات، جرى تعويضها بالكامل وبسرعة في السوق العالمية بالزيت الصخري الأمريكي".
وأضاف "لذلك، من وجهة نظر روسيا، كانت هذه الصفقة بلا معنى".
وإيجور سيتشن رئيس شركة روسنفت، أحد حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقربين، هو المعارض الرئيسي في روسيا لهذا الاتفاق إذ يرى أن الولايات المتحدة استحوذت على حصة روسيا في السوق العالمية نتيجة لتخفيضات الإنتاج.