قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه كلف الرئيس التنفيذي الجديد لجهاز تنظيم الاتصالات الدكتور حسام الجمل بعدة مهام فور تسلمه منصبه الجديد، ابرزها تثبيت الحوكمة في القطاع والحفاظ على حقوق المستخدمين والإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم سواء الاتصالات الصوتية والانترنت، كما تم تكليفه بتحقيق التوازن بين مقدمى الخدمة والمستخدمين، بالإضافة إلى إرساء أسسس المنافسة الحرة، وتشجيع الإستثمارات في القطاع.
وأوضح الوزير في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن التغيير الجديد يأتي في إطار تغيير الدماء في القطاع مشيرا إلى خلو هذا المنصب منذ 5 سنوات ماضية.
وكان المهندس حسام الجمل قد شغل منصب مساعداً لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشبكات وبنية الاتصالات بديوان عام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمدة عام منذ 13 يناير 2019.
والمهندس حسام الجمل خريج كلية الهندسة – جامعة الاسكندرية عام 1998، وحصل على شهادة ادارة المشروعات (PMP) من معهد إدارة المشروعات بالولايات المتحدة الامريكية عام 2009، وشهادة اعداد القادة للمنظمات الدولية MTN من جامعة بريتوريا بجنوب افريقيا عام 2010، كما حصل على ماجستير إدارة الاعمال من جامعة روبرت كيندى بسويسرا عام 2014.
يذكر أن المهندس حسام الجمل لديه خبره كبيرة تمتد الى 20 عاما في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مدعومة بالخبرات الدولية في مجالات الإدارة والتقنيات المستقبلية المتكاملة في خدمات الاتصال الثابت، والاتصال المحمول، والخدمات المتكاملة، بالإضافة الى خبرات الابتكار وريادة الأعمال للأفراد والشركات والحكومات.
كما يمتلك المهندس حسام الجمل سابقة أعمال دولية في تخطيط وتنفيذ ومتابعة مشروعات البنية التحتية والتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث كان يشغل المهندس حسام الجمل منصب نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوى العالمية لشئون الاستراتيجيات والتسويق والحلول التكنولوجية في مصر، كما شغل منصب كبير مستشاري تطوير الاعمال والحلول التكنولوجية بشركة هواوى العالمية لمنطقة شمال أفريقيا، كما تقلد منصب القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا بمجموعة MTNالعالمية باليمن، وعضو فريق التطوير الاستراتيجي بالشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كذلك تولى المهندس حسام الجمل منصب مسئول الدعم الفني للشبكات الهوائية بشركة الكاتيل (نوكيا حالياً)، ومنصب مهندس اتصالات للألياف الضوئية بالأمم المتحدة في مصر.