إليسا: يوم سعيد لنساء امتلكن الشجاعة للتغيير عندما كان الجميع خائفين

الأحد، 08 مارس 2020 10:58 ص
إليسا: يوم سعيد لنساء امتلكن الشجاعة للتغيير عندما كان الجميع خائفين الفنانة اللبنانية إليسا
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفلت الفنانة اللبنانية إليسا، باليوم العالمى للمرأة، اليوم الأحد، حيث نشرت تغريده عبر حسابها الشخصى على تويتر لتهنئة جميع النساء حول العالم على شجاعتهن فى مختلف المواقف بينما كان الآخرون خائفين من اتخاذ موقف شجاع من أجل التغيير.

 

وقالت إليسا فى تغريدتها، بمناسبة يوم المرأة العالمى، "يوم سعيد للمرأة العالمى.. لجميع النساء الشجعان هناك.. اللواتى لديهن الشجاعة للتغيير عندما كان الجميع خائفين.. ارفعى صوتك واستمرى فى تغيير هذا العالم كما نريد جميعًا.. قوة للنساء".

20
 

 

يشار إلى أن احتفال اليوم العالمى للمرأة، ارتبط باسم الناشطة السياسية الألمانية كلارا زيتكين، ويعرف هذا اليوم جيدا الكثير حول دول العالم ولكن يجهل الكثير أيضا صاحب الفكرة والمناضل من أجلها، هى الألمانية كلارا زيتكين أول مناضلة نسائية تستغل حضورها فى مؤتمر دولى للمرأة العاملة فى الدنمارك عام 1910 لتطالب بتخليد مناسبة يوم عالمى للمرأة، ووافقت الحاضرات فى المؤتمر البالغ عددهن 100 سيدة من مختلف بلدان العالم على المقترح.

 

وقد استغلت الناشطة الألمانية كلارا زيتكين، هذه الفرصة فى المؤتمر العالمى الذى تحدثت فيه من خلال الحديث عن أشهر حراك نسائى شهده العالم فى هذه الحقبة وكان فى نيويورك فى مثل هذا اليوم يوم 8 مارس 1908، حيث خرجت مسيرة نسائية بها حوالى 15 ألف عاملة تطالبن بتقليل عدد ساعات العمل، وأن يكون لهن الحق فى الإدلاء بأصواتهن فى العمليات الانتخابية، إلى جانب تحسين دخولهن.

 

وكافحت الألمانية كلارا زيتكين، من أجل هذه الفكرة خاصة بعد تلقيها إعجاب ودعم كبير من الأحزاب والحركات السياسية فى ذلك الوقت، حتى أصدر الحزب الاشتراكى فى أمريكا قرار بأن يخصص هذا اليوم 8 مارس للاحتفال بالسيدات كيوم وطنى فى البلاد، ولكن طالبت " كلارا زيتكين" أن يكون يوم المرأة هو يوم عالمى وليس يوم وطنى يقتصر على الأمريكيات.

 

وبالفعل بدأ الاحتفال باليوم العالمى للمرأة لأول مرة عام 1911، فى ألمانيا وسويسرا والنمسا والدنمارك، ولكن بدأت الأمم المتحدة تحتفل سنوياً بيوم المرأة العالمى فى عام 1975، وأصبح هذا اليوم يوماً للاحتفال بمستوى ارتقاء المرأة فى المجتمع، وتوليها المراكز المختلفة فى مجتمعها، ويتم تحديد موضوع لكل عام يتم فيه الاحتفاء بهذا اليوم، ويعود الفضل فى هذه الفاعلية إلى الناشطة الألمانية كلارا زيتكين.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة