السياحة والآثار تحتفل بمرور 40 عاما على إنقاذ آثار النوبة من الغرق

الأحد، 08 مارس 2020 12:35 م
السياحة والآثار تحتفل بمرور 40 عاما على إنقاذ آثار النوبة من الغرق معبد أبو سمبل
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل وزارة السياحة والاثار الثلاثاء المقبل، بمرور أربعين عاما على إنقاذ أثار النوبة من الغرق، حيث تقيم احتفالية بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، بخضور عدد كبير من الاعلاميين والاثريين وقيادات الوزارة.

وتعرضت آثار النوبة للغرق ثلاث مرات قبل بناء السد العالى، المرة الأولى عند بناء خزان أسوان سنة 1902 وتبع ذلك ارتفاع منسوب المياه بشكل هدد الآثار والمرة الثانية سنة 1912، والثالثة فى سنة 1932، وفى كل مرة كان يتم عمل مسح للمواقع الأثرية، ويتم تسجيلها وعمل الخرائط اللازمة لها.

وعندما تقرر إنشاء السد العالى أصبح واضحًا أن جنوب الوادى سيتعرض لارتفاع منسوب المياه بشكل دائم ومن ثم أصبح من الضرورى العمل لتلافى مخاطر ارتفاع منسوب المياه على المواقع الأثرية.

وبعد مبادرة من مصر قامت هيئة اليونسكو بإصدار نداء دولى لأضخم عملية إنقاذ للآثار فى التاريخ. واشترك فى هذه العملية أكثر من أربعين دولة تقدمت إما بالمساعدة المالية أو المشاركة العملية، وتكفل كل فريق من هذه الدول بمسئولية ذات مهام محددة.

وقام المجلس التنفيذى لهيئة اليونسكو بدارسة تقرير قام بإعداده مجموعة من الخبراء الدوليين، ودار موضوع التقرير حول جدوى إنقاذ أثار النوبة ومن ثم أصدرت هيئة اليونسكو نداءً هامًا إلى العالم للمشاركة المالية والفنية لإنقاذ آثار النوبة. وصدر هذا النداء فى الثامن من مارس سنة 1960 وكان بداية لمشروع غير مسبوق فى التاريخ.

كان قد أصدر الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، قرارا بتكليف العميد هانى ممدوح، مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية، بالإشراف على صندوق إنقاذ آثار النوبة إلى جانب عمله، حيث أنشئ صندوق إنقاذ آثار النوبة ليتولى القيام بكافة العمليات الهندسية والفنية لإنقاذ "معبدى أبو سمبل" والمعابد الصخرية، ومتابعة الأعمال المختلفة التى تتم فى هذه المواقع، وتدبير جميع الموارد اللازمة لعمليات إنقاذ آثار النوبة، كذلك وضع المعايير والشروط والمواصفات ألفنية الخاصة بالعطاءات والممارسات الخاصة بعمليات الإنقاذ.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة