الممثلة ميمونة نداى: أنتجت أفلام عشان أنصر المرأة وأحببت مصر بسبب مُدرسى

الأحد، 08 مارس 2020 04:53 م
الممثلة ميمونة نداى: أنتجت أفلام عشان أنصر المرأة وأحببت مصر بسبب مُدرسى ميمونة نداى
الأقصر عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الممثلة والمخرجة الأفريقية ميمونة نداى ، إنها كانت تحلم منذ فترة طويلة بزيارة مصر، موضحة أنها كانت تنام على صوت أم كلثوم، وكان مدرسها فى المدرسة منذ الصغر مصريا، وأنها كانت متابعة جيدة للفن المصرى.
 
وأوضحت ميمونة نداى، فى الندوة التى أقيمت لها منذ قليل ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته الـ 9، أنها سافرت فى مرحلة المراهقة إلى فرنسا لدراسة الطب، حيث كانت تحلم بإمتهان مهنة تخفف بها عن الناس آلامهم مثل الطب أو المحاماة، حتى وجدت نفسها على المسرح حتى أنشأت مسرح هادفا يعالج مشاكل المهمشين وطورته وذهبت به إلى عدة دول أفريقية منها بوركينا فاسو  وساحل العاج ومالى، وبعد ذلك اتجهت للسينما.
 
وأضافت ميمونة نداى، أنها عقب إتجاهها للسينما، كانت دائما تختار الأدوار التي تظهر المرأة بشكل قوى، فضلا عن رفضها للأدوار النمطية، معلقة : قمت بعمل فيلم عن المرض العقلي وما دفعني لهذا الفيلم شخص كنت أعرفه، وفجأة أصابه المرض العقلى، وأردت أن أعرف ما الأسباب، وكنت دائما أؤمن أن المريض العقلى هناك ما جعله مريضا، وذهبت إلى مستشفى الأمراض العقلية لكي أرى المرضى العقليين عن قرب ولكن رفضت المستشفى التصريح لى، ولذلك كنت أذهب لهم فى الإشارات، وأماكن تواجدهم وبعد محاولات عدة استطعت التقرب منهم ولم يوافق أحد على إنتاج الفيلم، وانتجته على نفقتى الخاصة.
 
وعن موعد إنتاج الفيلم، قالت ميمونة أنتجته عام 2009، واستغرق إنتاجه حوالى 9 سنوات، مشيرة ألى أنها بعد  عرض الفيلم سألها الناس، لماذا لا يوجد أطفال فى الفيلم؟، وجاوبت أن الأمر صعب يستلزم موافقة ذويهم وكذلك اليونسيكو وأنشأت بعد ذلك جمعية لرعاية أطفال التوحد ومتلازمة داون و يتم علاجهم فيها باليوجا والموسيقى والتمثيل.
 
وعن دورها وإنشغالها الدائم بمشاكل الناس والمرأة، وكيف نقلته إلى السينما قالت ميمونة :  كنت أسخر أدوارى لخدمة أهدافى فى الاهتمام بقضايا المرأة واختار أدوار تعبر عن قوتها، موضحة أن السينما ليست أداة للتلسية فقط، ولكن أيضا أداة لتغيير الواقع.
 
وبسؤالها عن إن المرأة الأفريقية الأقل فى أخذ حقوقها على مستوي العالم؟، أجابت: اختفلت مكانة المرأة بين الماضى والحاضر، فقديما كانت هناك مجتمعات بأكملها أموية (أى تدار  بواسطة الأم ) و كانت صاحبة قرار ومديرة حتى أنه كان هناك مسرحية قاموا السيدات بمنع الرجال من ممارسة الجنس معهن من أجل التوقف عن الحرب ونجحت جدا و لكن الأدوار التى تضع المرأة في صورة نمطية صنعت بواسطة الرجل، ويجب أن نغير ذلك وأنا فعلا أحاول ويظهر ذلك في فيلم (عين الإعصار ) ويجب تغير فكرة القهر سواء للمرأة أو الرجل.
 
وعن سر حبها لمعلمها المصرى، قالت : كانت طريقته في الشرح مثل الشعر لأنه كان لا يتقن الفرنسية،  وكنت أتفهم طريقته جيدا، وأحفظ كلماته لتشابه الرموز الرياضية.
 
وعن أحلامها المستقبلية، قالت ميمونة : أحلم حلم مثالى وهو أن أمثل فيلم لا يحمل جنسية لأن لغة السينما لغة عالمية مثل الموسيقى، ليست اللغة عائقا لها.
 
وفى نهاية الندوة أهدت مديرة مهرجان الأقصر عزة الحسينى، ميمونة نداى، ميدالية صنعت لها خصيصا تقديرا لجهودها فى الاهتمام بقضايا المرأة.
 
وحضر الندوة السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر، ورحب بالممثلة الأفريقية الكبيرة بشدة، وأكد فى كلمته أن المرأة هى التى تحكم وتأخذ القرارات والمرأة الأفريقية فى العصور القديمة كانت قائدة ومديرة وعظيمة. 
 
 
53b5cb2c-e5de-45ab-b1d7-7b1c7b890a4c
 

 

761c5949-0d53-4852-81e9-2ef7ab37376e
 

 

3038e42a-239b-4472-91cc-a6ba812cee42
 

 

a50b5c90-5980-4d79-9b41-e59b7d20a7bc
 

 

efd709f6-3c0f-4f2f-96de-a6f6052d11bb
 

 

f71b701a-8e6a-4d98-a924-162fcf1e3a85

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة