نظمت جامعة المنيا برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس الجامعة، ندوة عن فيروس كورونا المستجد، لمناقشة خطة الجامعة للتصدي له، مستهدفة الأطباء، والأطقم التمريضية والعاملين بإدارة الخدمات الطبية بالجامعة ووحداتها بالكليات، وذلك بالتنسيق مع قسم الصدر بطب المنيا، ووحدة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية.
حاضر الندوة كل من الدكتورة هالة عبد الحميد، رئيس قسم الصدر بطب المنيا، والدكتور أحمد فتحي رئيس وحدة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، بحضور الدكتور باسم عبد الحكيم أمين عام الجامعة، وعبد الناصر حسان إمام، أمين الجامعة المساعد للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد بكر مدير عام الإدارة الطبية بالجامعة، وأمناء الكليات.
وتناولت الدكتورة هالة خلال محاضرتها، التعريف بالفيروس ومعدلات انتشاره العالمية طبقًا لأخر الإحصائيات، وكذلك التعريف بالأنفلونزا بمختلف أنواعها وحالاتها، ما بين بسيطة ومتوسطة وشديدة الخطورة، وذلك طبقًا لقوة الجهاز المناعي للمريض، موضحةً طرق التعامل مع المصابين في كل من مرضى أنفلونزا الطيور، وفيروس كورونا المستجد سواءً كانت عادية أو مشتبه، أو تم تأكيد إصابتهم، مشيرةً إلى أن حالات الإصابة بفيروس كورونا يتم اتخاذ إجراءات الترصد لها، بعد الاشتباه من وجودها في ثلاث حالات، أما بالعدوى من العائدين بدول ظهر فيها الفيروس، أو المخالطة المباشرة مع الحالات التي تم تأكيد إصابتها، أو بالفرق الطبية التي تتعامل مع الحالات المؤكد إصابتها، مما يدفع الدولة اعتبار هذه الحالات ذات ارتباط وبائي، وذلك طبقًا لبرتوكول منظمة الصحة العالمية، وخلال الندوة تم توزيع نموذج الإبلاغ عن حالة مشتبه بها يوضح كيفية التعامل مع المشتبه اصابتهم وكيفية عزلهم.
كما قام فريق مكافحة العدوى بتقديم شرح لإجراءات مكافحة العدوى الواجب الالتزام بها من الفرق الطبية عند التعامل مع حالات الانفلونزا بجميع أنواعها، وتوصيات منظمة الصحة العالمية والبروتوكلات التي يتم تطبيقها مع الحالات المؤكدة وشديدة الخطورة.
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة