قطريون: الحكومة متقاعسة فى أزمة "كورونا".. والدوحة أصبحت بلا كمامات

الأحد، 08 مارس 2020 02:40 م
قطريون: الحكومة متقاعسة فى أزمة "كورونا".. والدوحة أصبحت بلا كمامات أمير قطر
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الاستياء الشديد انتشرت بين المواطنين بسبب التقاعس الحكومي عن ضبط الأسعار في ظل حالة الذعر من تفشي فيروس "كورونا" في قطر، لإصرار النظام على استقبال المسافرين من إيران ومن بعض الدول رغم تفشي الفيروس بها لأهداف سياسية دون أن يضع النظام في الاعتبار صحة وحياة المواطن في المقام الأول.

موقع قطريليكس ذكر، أن التقاعس الحكومي ظهر بشدة في غياب الرقابة على أسعار الكمامات التي زاد الطلب عليها بنسبة كبيرة ورفع التجار أسعار الكمامات بنسبة هائلة وصلت لـ2000%، في استغلال واضح لخوف المواطنين.

وأكد الموقع أن مواطنون قطريين أوضحوا أن الاستغلال ليس من جانب تجار التجزئة فقط، بل يمتد للشركات نفسها التي بدأت بتقليل الكميات المعروضة خلال الأيام الماضية، ليزداد الطلب بشدة لتبدأ الشركات زيادة الأسعار وخلق سوق موازٍ لبيع الكمامات بأضعاف أسعارها دون وجود رقابة حكومية أو حتى معاونة من قِبل الدولة للتصدي لتلك الظاهرة.

وتابعوا، بدأ منذ 48 ساعة انتشار أنواع جديدة من الكمامات مجهولة المصدر التي تم تهريبها بطرق غير قانونية وبعيدًا عن رقابة الدولة وهو ما وضعنا بين نارين، نار شراء كمامات مجهولة المصدر يمكن أن يكون ضررها يفوق فوائدها، ونار احتياجنا للكمامات لنستطيع الحركة في ظل وباء ينتشر بشكل كبير.

وكشف موقع قناصة البحث الباكستاني، عن إحباط سلطات الجمارك الباكستانية، محاولة تهريب كمية كبيرة من الكمامات في مطار إسلام آباد الدولي، مؤكداً مصادرة ما لا يقل عن 10 أكياس مليئة بأقنعة الوجه، بحيازة ثلاثة ركاب، كانوا على متن طائرة متجهة إلى الدوحة، وذلك حسبما نشر موقع قطريليكس.

وأفاد الموقع الباكستاني، بأن محاولة التهريب تلك تعد الثانية في أقل من 24 ساعة، حيث أحبطت قوة أمن المطار أمس الخميس، محاولة لتهريب كمية ضخمة من الأقنعة الجراحية بمطار إسلام آباد الدولي.

وكانت الحكومة الباكستانية قد حظرت تصدير أقنعة الجهاز التنفسي وسط تفشي فيروس كورونا القاتل، والذي أودى بحياة أكثر من 3000 شخص وأصاب الآلاف في بلدان مختلفة.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة