أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العام الماضى شهد وفاة 37 ألف شخص أمريكي متأثرين بالإنفلونزا الشائعة العادية، مؤكدا أن الحياة والاقتصاد استمرا طبيعيين.
وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر: "توفى 37،000 أمريكي العام الماضي بسبب الإنفلونزا الشائعة، ويتراوح متوسطها بين 27،000 و70،000 وفاة في السنة، لم يتم غلق شيء، الحياة والاقتصاد مستمران، فى هذه اللحظة، هناك 546 حالة مؤكدة من فيروس كورونا، مع 22 حالة وفاة، فكروا بالأمر!".
دونالد ترامب
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أكد أن البيت الأبيض لديه خطة منسقة ومحكمة لمواجهة فيروس كورونا، مهاجمين وسائل الإعلام التى وصفها بأنها مزيفة، قائلا: "وسائل الإعلام المزيفة تبذل كل ما بوسعها لجعلنا نبدو بحالة سيئة، شيء محزن".
وقال ترامب فى تغريدة عبر حسابه بتويتر: "لدينا خطة منسقة ومتناسقة تمامًا فى البيت الأبيض لمواجهة فيروس كورونا، لقد تحركنا مبكرا للغاية لإغلاق الحدود إلى مناطق معينة، والتى كانت بمثابة هبة من السماء، ونائب الرئيس يقوم بعمل رائع، لكن وسائل الإعلام المزيفة تبذل كل ما بوسعها لجعلنا نبدو بحالة سيئة، شيء محزن".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نشرت تقريرا عن فقدان إدارة الرئيس دونالد ترامب السيطرة على أزمة فيروس كورونا، وقالت إنه فى الوقت الذى كان الفيروس يخرج عن نطاق السيطرة حول العالم، خرج وزير الصحة والموارد البشرية الأمريكى أليكس أزار خلال شهادة روتينية أمام مجلس الشيوخ فى 16 فبراير الماضى يقول إنه اليوم يستطيع الإعلان أن مراكز الوقاية من الأمراض قد بدأت العمل مع أقسام الصحة فى خمس مدن لاستخدام شبكة مراقبة الأنفلونزا لبدء اختبار كورونا على الأفراد الذين لديهم أعراض أشبه بالأنفلونزا . وأضاف أن هذه الجهود ستساعد فى معرفة ما إذا كان هناك انتشار أوسع مما تم تحديده من قبل.
وقالت واشنطن بوست إن كانت هناك مشكلتين فيما قاله أزار، وهى أن المدن لم تكن جاهزة، وان الاختبارات لم تنجح. بل أن الوزير عندما أرسل كلمته المعدة مسبقا إلى مراكز الوقاية من الأمراض قبل أن يلقيها، ردت الوكالة وحثته على تخفيف لغته، فأقسام الصحة ليس لديها علم بالخطط، وكانت ستنزعج منها، كما أن أدوات اختبار كورونا بها عنصر معيب يمكن أن يسبب زيادة فى النتائج غير الحاسمة. لكن أزار أعلن الخطط لأنه كان سيكون من القيم بالنسبة له أن يعلن عن هذه الأنباء، بحسب ما قال أحد مسئولى الصحة.
ولفتت واشنطن بوست، إلى أن ما حدث كان واحدة من عدم عثرات كان من الممكن منها فى تعامل الحكومة الفيدرالية مع أزمة فيروس كورونا، وتجسيدا للإدارة التى تهدر بشكل متكرر الفرص للاستعداد لوباء عالمى قتل الآلاف حول العالم، و19 على الأقل فى الولايات المتحدة.