نفى الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، وقوع أى حالات وفاة داخل جامعة حلوان نتيجة لوجود إصابات بفيروس "كورونا" المستجد، حيث أكد الدكتور ماجد نجم، فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع"، أن جامعة حلوان خالية تماما من فيروس كورونا ولا يوجد أى إصابات بين طلاب الجامعة، مؤكدا أن الجامعة اتخذت العديد من التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
وطالب رئيس جامعة حلوان بضرورو أخرى الدقة فى نشر أى اخبار تتعلق عن اخبار جامعة حلوان، مؤكدا أن ما يتردد عن وقوع وفاة طالب مجرد شائعات.
وذكر الدكتور ماجد نجم أن الجامعة تواصل حملتها المكثفة للوقاية من كورونا من خلال تنظيم ندوات توعية حول الوقاية من فيروس كورونا بالإضافة إلى العمل على توزيع ملصقات للوقاية على الطلاب فى الكليات والمدن الجامعية.
كانت شائعات ترددت بقوة خلال الساعات الماضية عن وجود حالة وفاة لطالب بجامعة حلوان نتيجة للإصابة بفيروس كورونا.
وعلى جانب آخر، كشف مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالى عن دعوة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى رؤساء الجامعات الحكومية لعقد اجتماع طارئ صباح غدا الثلاثاء للوقوف على خطط الجامعات البديلة لاستكمال العام الدراسى حال اتخاذ قرار تعطيل الدراسة.
وقال المصدر فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع" أن الجامعات تعمل بشكل كامل حتى اليوم تمهيدا لاتخاذ قرار بشأن الدراسة من عدمه، لافتا إلى أن الاجتماع يهدف بعض خطط رؤساء الجامعات حول ما إذا كان هناك إمكانية لتقديم مواعيد الامتحانات مع إلغاء أجزاء من المقررات الدراسية ام سيتم تعطيل الدراسة بصورة كاملة على أن يتم استئنافها عند القضاء على فيروس كورونا .
وتابع المصدر أن كل هذه الخطوات تهدف فى المقام الأول الحفاظ على صحة الطلاب ومنع انتشار فيروس كورونا مؤكدا أن أى قرار سيتخذ فى هذا الشأن فى ضوء اجتماع المجلس الأعلى للجامعات سيتم عرضه على رئاسة الحكومة لاتخاذ القرار المناسب .
كان الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى استعرض اليوم الاثنين تقريرا مقدما من الدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات حول الإجراءات الاحترازية التى اتخذها المجلس لمواجهة فيروس كورونا.
وأشار التقرير ، إلى مخاطبة المجلس رؤساء الجامعات المصرية باتباع الاحتياطات اللازمة واتخاذ الإجراءات الوقائية، التى من شأنها منع انتشار الفيروس، وسرعة الكشف عن أية إصابة به داخل الجامعات، ومنها: تفعيل دور إدارة الأزمات، وتحديد فرق مخصصة للتعامل مع أى حالة اشتباه بكل جامعة، ووضع خطط للتدريس فى حالة الاضطرار لتعطيل الدراسة، النظر فى توصيات المجلس الأعلى للجامعات فى خطته الوقائية، وهى: التهوية المستمرة، وتقسيم الطلاب على أكبر عدد من القاعات، ومنع التكدس، الاهتمام بالنظافة الشخصية، واتباع الطرق الصحية للسعال، والتغذية السليمة، وتجنب ملامسة أى شخص مصاب بالرشح أو الزكام أو الانفلونزا، التنبيه بفحص الطلاب الذين يعانون من أية أعراض اشتباه فى الإصابة، والتوعية المستمرة للطلاب بعدم الحضور فى حالة وجود أية أعراض، وارتداء ماسك جراحى أو كمامة.
وفيما يخص إجراءات التعقيم الخاصة بالمدرجات والمعامل وغرف التدريس أشار التقرير إلى التأكيد على تنظيف الأسطح والحوائط يوميا، واستخدام مطهر يحتوى على مركبات الكلور أو أكاسيد الهيدروجين أو الأمونيا الرباعية، وفتح النوافذ باستمرار، وكذلك تطهير جميع الأجهزة باستخدام مطهر خاص بها، وتوفير مستلزمات نظافة الأيدى والمطهرات الكحولية بجميع المعامل، التى يوجد بها أجهزة يتشارك الطلاب فى استخدامها.
وأضاف التقرير أن الإجراءات تشمل رفع استعداد عيادات الطلبة من خلال توفير ترمومترات قياس الحرارة، ومستلزمات النظافة، وتدريب الأطباء على التعرف على الحالات المشتبه فيها، وتخصيص عامل نظافة مدرب لتطهير الأسطح والحوائط والأرضيات، والإبلاغ الفورى عن الحالات، والتخلص من جميع الأدوات الخاصة بها بالطرق الآمنة المعروفة، مع تدوين بيانات جميع المخالطين لها، ومتابعة نتائج التحاليل المعملية لتأكيد أو نفى إصابة الحالات، مع استكمال إجراءات الاستقصاء الوبائى بواسطة إدارة الطب الوقائى.
وأوضح التقرير أن الإجراءت سيتم تطبيقها على المدن الجامعية، كما تم التنبيه على توفير مخزون من الوجبات الجافة بها، وتخصيص غرفة أو أكثر بعيدة عن حركة الطلاب لعزل أى حالة مشتبه فيها، والإبلاغ الفورى مع تحويل الحالة لأقرب مستشفى تحدده وزارة الصحة، واتباع إجراءات التخلص من جميع المستلزمات أحادية الاستخدام للحالات المشتبه فيها بطرق علمية سليمة.