خبراء يحذرون: كورونا أحدث حيل الهاكرز لاختراق أجهزة الكمبيوتر

الإثنين، 09 مارس 2020 10:03 ص
خبراء يحذرون: كورونا أحدث حيل الهاكرز لاختراق أجهزة الكمبيوتر هاكرز
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استغل بعض الهاكرز حالة الذعر التى تنتاب أغلب سكان العالم من فيروس كورونا كطعم لقرصنة البيانات الشخصية للكثير من مستخدمى الإنترنت، بحسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حيث اكتشف خبراء فى الأمن السيبرانى أن أعدادا غير قليلة من الهاكرز يوزعون فى الآونة الأخيرة رسائل البريد الإلكترونى مفخخة بسلالة من البرامج الخبيثة، فى طيات ما يبدو وكأنه نشرات توعية ومعلومات حول فيروس كورونا المُستجد، وذلك بحسب موقع العربية.

وتزعم رسائل البريد الإلكترونى، التى تم اكتشافها لأول مرة فى اليابان، أن الفيروس انتشر كالنار فى الهشيم بجميع أنحاء البلاد، ويحفز نص الرسالة المتلقى على فتح ملف مرفق "لمعرفة المزيد" عن الفيروس، وتتيح الملفات المرفقة للهاكرز الولوج إلى كمبيوتر الضحية، وبالتالى قرصنة البيانات الشخصية، وإصابة أجهزة الكمبيوتر بفيروسات تصيبها بالعطب.

ونجح خبراء الأمن السيبرانى فى IBM X-Force وKasperky فى اعتراض عدد من رسائل البريد الإلكترونى الخبيثة، التى وجدوا أنها "تتألف من عروض مختلفة للتاريخ الحالي، والكلمة اليابانية الدالة على "إشعار مهم"، لتوحى إلى مستلم الرسالة بالضرورة الملحة، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه يتم شن هجمات القرصنة عبر البريد الإلكترونى بواسطة مزود خدمة رعاية لأصحاب الهمم فى اليابان.

ولإضفاء المصداقية على رسائل البريد الإلكتروني أضاف الهاكرز توقيعاً فى نهاية الرسالة مصحوباً بعنوان بريدى، بالإضافة إلى رقم هاتف وفاكس، ويقول محلل شركة Kaspersky، أنتون إيفانوف، "إن مجرمى الإنترنت يستخدمون أخبار فيروس كورونا، الذى تتناوله وسائل الإعلام بكثافة هذه الأيام كطعم لاصطياد ضحاياهم".

ويشير إيفانوف إلى أنه "حتى الآن، تم رصد عشرة ملفات مفخخة فقط، ولكن نظرًا لأن هذا النوع من النشاط منتشر مستغلا الموضوعات الساخنة التى تتداولها وسائل الإعلام الشهيرة، فإن عدد ملفات الفيروسات مرشحة للزيادة بشكل مضطرد، ويضيف إيفانوف قائلا، إنه "ومع استمرار قلق الكثيرين بشأن صحتهم وحيواتهم، فإن الملفات المفخخة، التى تزعم توعية العامة بشأن كيفية حماية أنفسهم من مخاطر فيروس كورونا ربما تؤدى إلى نشر المزيد من برامج القرصنة الضارة والخبيثة."

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة