متحدث الحكومة لـ"اليوم السابع": لم نصل لمرحلة تستدعى تعطيل الدراسة جزئيا أو كليا.. ولم نتطرق لمنع الشيشة بالمقاهى.. والقرار المنتظر يتعلق بإيقاف الموالد لفترة مؤقتة.. وحملات لتطهيـر وتعقيـم الأماكن المزدحمة

الإثنين، 09 مارس 2020 11:48 ص
متحدث الحكومة لـ"اليوم السابع": لم نصل لمرحلة تستدعى تعطيل الدراسة جزئيا أو كليا.. ولم نتطرق لمنع الشيشة بالمقاهى.. والقرار المنتظر يتعلق بإيقاف الموالد لفترة مؤقتة.. وحملات لتطهيـر وتعقيـم الأماكن المزدحمة المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، في تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" أن القرار المنتظر صدوره بشأن منع تنظيم الموالد لفترة مؤقتة، يأتى فى إطار السعى للحد من التجمعات الكبيرة التى تخلق بيئة خصبة لنقل العدوى بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن الحكومة سوف تستمر فى اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية الكفيلة بمواجهة كورونا، من أجل احتواء ومنع تفشى هذا الفيروس، والحفاظ على صحة وسلامة المصريين.
 
وحول ما تردد بمنع الحكومة تدخين الشيشة فى المقاهى، قال المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء، أن موضوع منع الشيشة لم يتم التطرق له، ولم ترد للحكومة أية توصيات فى هذا الشأن، وبالتالي لا يوجد أى قرار بشأنها. 
 
وأضاف "سعد" أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وجه فى ختام اجتماعه المطول أمس، مع وزراء السياحة والصحة والطيران والإعلام، بقيام المحافظين بتكثيف تدابير الصحة الوقائية، من خلال نزول حملات لتطهيـر وتعقيـم الأماكن المزدحمة التى يرتادها الجمهور بكثافة، مثل محطات المترو والقطارات ووسائل المواصلات العامة، وغيرها من الأماكن التى تشهد كثافة فى التردد والاستخدام مثل الفنادق والمراكب النيلية. 
 
كما وجه بتكثيف الحملات الإعلامية فى وسائل الإعلام المختلفة لتوعية المواطنين بإجراءات النظافة الواجب اتباعها لوقاية أنفسهم من الفيروسات بشكل عام. 
 
وفيما يخص المطالبات بتعليق الدراسة فى المدارس، أسوة بما قامت به بعض الدول، أشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن الدول تتخذ هذا الإجراء وفق المعطيات وتقييم الموقف المتاح لديها لحالة كل دولة على حدة، ونحن فى مصر لم نصل والحمد لله بعد لهذه المرحلة التى تستدعى تعطيل الدراسة جزئياً أو كلياً، ومع ذلك يتم تقييم الموقف على مدار الساعة، لنكون دوماً على أهبة الاستعداد لأى طارئ.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة