أكد مجلس الوزراء السودانى، أن موكب رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك تعرض صباح اليوم الاثنين، لهجوم إرهابى أثناء سيره من منزله إلى مقر مجلس الوزراء، لافتا إلى أن الموكب تعرض لتفجير إرهابى وإطلاق رصاص أسفل كوبرى كوبر "شمال شرق الخرطوم"، وأوضح المجلس - فى بيان تلاه وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح فى مؤتمر صحفى بمقر المجلس - أن رئيس الوزراء لم يصب بأى أذى وكذلك المجموعة المرافقة له، عدا أحد أفراد التشريفة الذى أصيب إصابة بسيطة فى كتفه جراء سقوطه من على الدراجة البخارية.
وذكر المجلس، أن رئيس الوزراء يمارس مهامه الآن فى مكتبه، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية بدأت إجراءاتها للتحقيق فى الحادث ومعرفة مرتكبيه.
وأضاف، "نعلم أن هناك من يستهدف ثورة الشعب السودانى والمكاسب التى حققها بنضالاته ودماء شهدائه"، مشددا على أن إرادة الثورة باقية ومسيرتها مستمرة ولن تفقد بوصلتها أبدا.
وأكد مجلس الوزراء السودانى، أن الإرادة الشعبية الغلابة ووحدة قوى التغيير هى ضمان استمرار الثورة، وهى الإرادة التى تجعل الردة مستحيلة، مشددا على أنه سيتم التعامل بالحسم اللازم مع كل المحاولات الإرهابية التخريبية والمضى قدما فى تنفيذ مهام الثورة وتفكيك ركائز النظام القديم.
ونشر التلفزيون السودانى، لقطات لرئيس الوزراء فى مكتبه خلال لقائه مع وفد من قوى "إعلان الحرية والتغيير"، بحضور عدد من الوزراء، فيما خرج عدد من المواطنين فى مسيرات شعبية للتعبير عن رفضهم لتك المحاولة الإرهابية.
من جانبه، طمأن رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، الشعب إثر محاولة فاشلة لتفجير موكبه، من خلال تدوينة على حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قائلا "اطمئن الشعب السودانى أننى بخير وصحة تامة".
وأضاف: "ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية فى موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام".
