قُتل ستة سجناء إثر اندلاع احتجاجات عنيفة اليوم الاثنين في 27 سجنًا إيطاليًا ضد القيود التي فرضتها السلطات لمواجهة تفشي فيروس كورونا، والتي تشمل منع زيارات أقارب السجناء.
ونقلت وكالة أنباء "آنسا" الإيطالية عن مصادر محلية قولها إن نحو 20 سجينًا تمكنوا من الفرار من سجن مدينة فوجيا في أعمال شغب صباح اليوم، كما أشعل السجناء حرائق في سجني روما وفي أحد سجون مدينة براتو أيضا، وسط احتجاجت ضد تدابير مكافحة فيروس كورونا ومطالبات من السجناء بالعفو عنهم في ظل حالة الطوارئ.
وتم الإبلاغ عن ستة وفيات بين نزلاء سجن مدينة مودينا، كما اندلعت أعمال شغب خطيرة في سجن سان فيتوري في ميلانو، وكانت هناك محاولة لإثارة أعمال شغب في أحد سجون باليرمو.
وكانت السلطات الإيطالية قد أصدرت أوامرها للسجون بإيقاف كافة الزيارات، وحذر نشطاء حقوق الإنسان من أعمال تمرد جماعية بسبب التدابير الجديدة، وتجمعت الأسر خارج السجون للاحتجاج على تلك القيود.
وفرضت الحكومة الإيطالية تدابير شاملة في محاولة لاحتواء تفشي فيروس كورونا الجديد، حيث تم تسجيل أكثر من 7 آلاف و300 إصابة بالفيروس و366 حالة وفاة، لتصبح إيطاليا الأكثر تضررًا بالفيروس في أوروبا.