انتهت حياة امرأة كولومبية نهاية تعيسة بعد خضوعها لعملية جراحية لإزالة الدهون بالليزر في محاولة لمفاجأة زوجها، حتى يزداد تعلقا بها وحبا لشكلها الجديد بعد نجاح عملية التجميل ولكن فارقت الحياة، وذكرت وسائل إعلامية محلية أن الفتاة كانت تدعى لوز داري سيلفا وتبلغ من العمر 29 عاماً فارقت الحياة، على خلفية المضاعفات الناتجة عن عملية إذابة الدهون بالليزر، التي خضعت لها في مدينة بارانكابيرميخا في كولومبيا.
الفتاة صاحبة القصة
ووفق تصريحات أسرتها عن ملابسات الحادث، قالت نديا باتريشيا سيلفا شقيقة الضحية، إن لوز قررت إجراء العملية الجراحية، لأنها أرادت أن تفاجئ زوجها في عطلة إلى إسبانيا، ودفعت 4 ملايين بيزو كولومبي (1000 دولار)، مقابل عملية في عيادة "كارديو فيتنس" اشتملت على إزالة الدهون من بطنها ووركها وظهرها.
وأجرت الفتاة المتوفاة لوز داري سيلفا، العملية وفي اليوم التالي لإجراء العملية الجراحية، بدأت تعاني من الإسهال، ونُقلت إلى عيادة سان نيكولاس، وهي تعاني من انخفاض حاد في ضغط الدم، وتحدثت شقيقتها عن أن بشرتها كانت داكنة بسبب إصابتها بعدوى بكتيرية.
في عيد ميلاد احد أفراد اسرتها
وأفادت نديا باتريشيا سيلفا شقيقة الضحية بأنه تم نقل "لوز" بعد ذلك إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى ماجدالينا ميديو، لكنها توفيت بعد ثلاثة أيام من الجراحة، وأكد الأطباء لوسائل الإعلام المحلية أن البكتيريا انتشرت في جسمها بشكل كبير، وتكهنوا بأن تكون قد تسببت في وفاتها.
وتشهد كولومبيا مظاهرات مضادة، بين متظاهرين يساندون الإجهاض القانونى والآمن بمحيط المحكمة الدستورية الكولومبية، ومظاهرات أخرة داعمة للحياة وترفض فكرة الإجهاض، وشارك فى الحشد والحشد المضاد رجال وسيدات، رافعين لافتات كتب عليها "خالٍ من الإجهاض"، بينما المظاهرات التى ترفض فكرة الإجهاض شارك فيها نشطاء مؤيدون للحياة.