ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل منذ قليل، هجوم صاروخى على قصر الرئاسة فى أفغانستان خلال أداء أشرف غنى للقسم الدستورى.
وكان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية قد أدان مؤخرا بشدة الهجوم المروع الذى شنه تنظيم داعش خراسان، يوم السبت، على تجمع في العاصمة الأفغانية كابول، عُقد لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد "عبد العلي مزاري"، لافتًا إلى أن الهجوم أسفر عن استشهاد 23 شخصًا وإصابة 33 آخرين بجروح جرَّاء هذا الهجوم الإرهابي.
وأوضح المرصد أن استهداف الجماعات والتنظيمات الإرهابية للأبرياء والمسالمين فى العالم يبرهن على الفكر الظلامى العبثى لهذه الجماعات الضالة التى لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان، وأن هذا الهجوم ينم عن الضعف، وليس استعراضًا للقوة بأي شكل من الأشكال.
وشدد المرصد على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدًا تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.
وأشار المرصد إلى أن عدد عناصر تنظيم داعش في أفغانستان يتراوح بين 2500 و5000 مقاتل، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة. فيما قدَّر الجيش الأمريكي أن العدد الإجمالي كان حوالي 1000 مقاتل نشط في عام 2017. لكن هناك مخاوف كبيرة من زيادة هذه الأعداد إذا ما انتهز داعش الفرصة لضم مقاتلي طالبان المتشددين لتأجيج حربه الإرهابية، وقد بدأ التنظيم بالفعل في نشر رسائل يهاجم فيها طالبان ويصفها بالكفر والخروج من الملة.
وأفاد مرصد دار الإفتاء أن الهجمات التي يتبناها تنظيم داعش الإرهابي أسفرت عن مقتل وإصابة 423 شخصًا من إجمالي 3،812 من الضحايا المدنيين في النصف الأول من العام الماضي، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة