كشفت مجموعة من الأوراق التى نُشرت فى المجلة الدولية للآثار الشهر الماضى أن المصريين القدماء ربما تمكنوا من الوصول إلى تكنولوجيا التى نستخدمها فى عالمنا الحديث ، وأوضحت أوراق أن القدماء المصريين أنه يمكنهم الوصول إلى شكل بدائى من الطاقة الشمسية.
وباستخدام أدوات بسيطة فقط، تمكنوا من استخدامها "سبج"، وهونوع من الزجاج البركانى يتكون فى الغالب من السليكون - لبناء خلايا شمسية بسيطة باستخدام الأسلاك النحاسية المرسومة يدويًا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع solarquotes.
اكتشاف هام
قاد البروفيسور آنا كومار من جامعة جونز، بالتحقق فى البحث بعدما عثر على قطع من حجر السج على بعد مئات الأمتار فقط من أهرامات الجيزة.
ترجع الأحجار إلى المملكة المصرية القديمة ، التى حكمت وادي النيل من 4.706 إلى 4.201 سنة مضت، تم حفرها على كلا الجانبين بأخاديد ضحلة تحتوى على آثار من النحاس. وبالمثل تم العثور في الماضي على قطع صغيرة من حجر السج مع النحاس المطعم السليم، ولكن يُعتقد أنها مجوهرات - نوع من استخدامات المصرى القديم للزينة، لكن هذه القطع كانت أكبر من اللازم لذلك كان أحد الاقتراحات أنه تم استخدامها كزينة في معبد ولكن كان لدى أحد أعضاء الفريق فكرة مختلفة أدت إلى اكتشاف صادم.
وفى هذا الصدد، اعتقد فريق البحث، أن شظايا السبج الأكبر المطعمة بالنحاس تخرج مجموعة من الاسلاك الدقيقة التى تم استخدامها على الألواح الشمسية لتفهيل التيار الكهربائى، ولقد أخذ الباحثين بالفعل قطعة من الحجر مع بقاء الخطوط النحاسية سليمة واكتشفوا أنه عندما يوضعها في ضوء الشمس فإنه يولد تيارًا كهربائيا صغيرًا يمكن قياسه .
"هذا يعني أن المملكة المصرية القديمة كان لديها خلية شمسية أساسية قبل أكثر من 4500 سنة من العمر العادي وأكثر من 600 سنة قبل أول استخدام للعجلة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة