أفاد مصدران مطلعان أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لأن تؤجر مساحة لشركات الطاقة لتخزين النفط في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للبلاد بعد إلغاء جهود سابقة لشراء ملايين البراميل لمخزون الطوارئ بسبب عدم توفر التمويل.
قد تساعد الخطة الجديدة الولايات المتحدة في التعامل مع تخمة المعروض المتزايدة من النفط الخام التي تهدد بأن تغرق مستودعات التخزين التجارية وتدفع أسعار الطاقة العالمية لمزيد من التراجع في ظل انخفاض الطلب على الوقود بسبب وباء فيروس كورونا، وقال المصدران إن الخطة ستُعلن قريبا ربما اليوم الأربعاء.
وهذه الخطة تغيير لمخطط أولي يقضي بأن تشتري وزارة الطاقة الخام من شركات التنقيب المحلية عن النفط باستخدام أموال اتحادية.
كان ترامب قد أمر وزارة الطاقة يوم 13 مارس بملء الاحتياطي عن آخره لمساعدة منتجى النفط الذين يعانون من تراجع أسعار النفط العالمية.
لكن الكونجرس لم يوافق على تمويل الشراء، مما أجبر الوزارة على إلغاء الاقتراح الأسبوع الماضي.
لكن من شأن الخطة المعدلة مساعدة التجار وغيرهم وهم يحاولون النجاة من التراجع الشديد في أسعار الوقود بتخزين الخام لبيعه لاحقا فور انتهاء الأزمة.
ولم ترد وزارة الطاقة بعد على طلب للتعليق.
وتُفاقم حرب أسعار بين السعودية وروسيا اندلعت في وقت سابق من الشهر من الأزمة عبر إغراق السوق بالخام.