خرقت التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركى اتفاق وقف الأعمال القتالية واعتدت بعدة قذائف مدفعية على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقى، وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الأربعاء" أن التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي أطلقت الليلة الماضية عدة قذائف مدفعية على مدينة سراقب من بلدة المسطومة حيث تتواجد نقاط الاحتلال التركي.
و أضافت أنه منذ تطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية في السادس من الشهر الماضي خرقت المجموعات الإرهابية عشرات المرات اتفاق وقف الأعمال القتالية عبر اعتدائها بالرشاشات والقذائف الصاروخية على نقاط الجيش والمناطق الآمنة في أرياف حلب وإدلب واللاذقية .
وكانت وزارة الدفاع الروسية،أفادت بأن عناصر مسلحة فجروا، الثلاثاء الماضى، مدرعتين عسكريتين للقوات التركية فى منطقة إدلب شمال غربى سوريا، وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة فى سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحرى أوليغ جورافلوف - فى بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية : "تواصل التشكيلات غير الخاضعة للجانب التركى اتخاذ عمليات فى منطقة إدلب لخفض التصعيد".
وأضاف جورافلوف، "تم يوم 24 مارس انفجار عبوات ناسفة يدوية الصنع زرعت على طريق سارت عبره قافلة تركية خلال تنفيذها دورية قرب بلدة سفوهن فى محافظة إدلب. وأدى الانفجار إلى إضرار عربتين مدرعتين وإصابة عسكريين تركيين اثنين".
وشدد على أن التشكيلات نفذت خلال الساعات 7 عمليات قصف فى منطقة إدلب، بينما لم يتم رصد أى انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
وختم بالقول: "يدعو مركز المصالحة الروسية قادة التشكيلات المسلحة إلى التخلى عن الاستفزازات بالسلاح، وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع فى الأراضى التى تخضع لسيطرتهم".
وفى 5 مارس توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب وأردوغان، إلى حزمة قرارات لمنع التوتر فى إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق النار فى المنطقة اعتبارا من 00:01 من 6 مارس، وإنشاء "ممر آمن" فى مساحات محددة على الطريق "M4" وإطلاق دوريات مشتركة منذ 15 من الشهر ذاته.