الأتراك يحذرون من سياسات أردوغان المتخبطة.. خبير تركى يتوقع وصول عدد المصابين بكورونا لنصف مليون شخص.. واتهامات للرئيس التركى بإدخال الوباء لأنقرة عن طريق صفقات مدمرة.. وخبير: الديكتاتور العثمانى فى ورطة

الأربعاء، 01 أبريل 2020 03:30 ص
الأتراك يحذرون من سياسات أردوغان المتخبطة.. خبير تركى يتوقع وصول عدد المصابين بكورونا لنصف مليون شخص.. واتهامات للرئيس التركى بإدخال الوباء لأنقرة عن طريق صفقات مدمرة.. وخبير: الديكتاتور العثمانى فى ورطة أردوغان وجرائم تتزايد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد المعارضة التركية ضد سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وطريقة تعامله مع فيروس كورونا، حيث حذر خبير تركى من إمكانية وصول عدد الحالات المصابة بالفيروس في تركيا لنصف مليون شخص.

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن تركيا تشهد زيادة حقيقية وخطيرة في معدل الإصابة بفيروس كورونا، منذ اكتشاف الحالة الأولى في 1 مارس وحتى الآن، ومن المتوقع أن تكون تركيا أسوأ مما هي عليه.

واستند الموقع التركي إلى محاولة أستاذ الاقتصاد الصحي المقيم في أمريكا، د.إينان دوغان، تخمين عدد الحالات في تركيا، حيث قال إنه بالنظر إلى مسار الحالات على سفينة «Diamond Princess»، التي تم عزلها في ميناء يوكوهاما بالقرب من طوكيو في 4 فبراير، ومعدلات العدوى والشفاء في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، سيرتفع عدد الحالات في تركيا إلى 500 ألف حالة على طريقة النمذجة الرياضية المتطورة، وبهذا سيتضاعف عدد الحالات في تركيا كل ثلاثة أيام، وأشارت الجريدة إلى أن البيانات التي تم الإعلان عنها حتى الآن تتوافق مع هذه الطريقة الحسابية التي أجراها دوغان.

ووفقًا لحسابات د.إينان دوغان في برنامج «Podcast» في جريدة «أحوال نيوز» التركية، فإنه اعتبارًا من اليوم يحمل حوالي 500 ألف شخص الفيروس، ومع حلول 20 أبريل سيفقد1 في المائة من هذا الرقم حياته، أي خمسة آلاف مريض.

فيما طالب نائب رئيس حزب الحركة القومية، ونائب محافظة بورصة بالبرلمان، هدايت وهاب أوغلو، بوقف استيراد القمامة من الخارج فورًا، قائلًا : علينا منع استيراد الفيروسات التي ننفق عليها أموالنا، لابد من وقف استيراد القمامة من الخارج إلى أن يتم القضاء على فيروس كورونا.

ونقلت صحيفة سوزجو التركية عن وهاب أوغلو قوله في بيان صحفي، نشره الحزب، إن تركيا أصبحت أرض القمامة، بعدما منعت الصين استيراد المخلفات البلاستيكية، بينما تستمر دولتنا في استيرادها من بعض الدول مثل تونس والعراق وتايلاند، وذلك رغم تفشي وباء كورونا وغلق الحدود مع الدول الأخرى ضمن إجراءات مكافحته، وطالب الحزب الحليف للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى سرعة وقف استيراد القمامة من الخارج فورًا.

ووجه وهاب أوغلو نداءه إلى وزارتي الصحة والتجارة قائلًا : دعونا لا نستورد الفيروسات وننفق عليها المال، فجميع البلدان التي نستورد منها القمامة بحجة إعادة التدوير، تنهار من فيروس كورونا. يجب إيقاف استيراد القمامة من الخارج حتى نمنع تفشي الوباء.

وأضاف نائب رئيس حزب الحركة القومية، أن هناك العديد من الدول مثل تركيا وإيطاليا وإسبانيا وإنجلترا وفرنسا واليابان وبلجيكا وهولندا وألمانيا. تستورد 50 ألف طن من القمامة والنفايات البلاستيكية شهريًا، في حين استوردت تركيا 45.3 مليون دولار من النفايات البلاستيكية في عام 2014، ارتفع هذا المبلغ إلى 116.4 مليون دولار في 2018، وفي الفترة من يناير إلى أغسطس 2019، وصلت إلى 73.4 مليون دولار.

وأوضح وهاب أوغلو، أنه خلال عملية إعادة تدوير النفايات البلاستيكية، التي تستغرق مئات السنين لتذوب في الطبيعة، يتم إنفاق طاقة عالية جدًا عليها وتؤدي إلى تلوث الهواء، حيث تختلط هذه النفايات بالهواء والتربة والمطر، ومن ثم تتلوث الأرض، وتسمم المياه الجوفية، فضلًا عن أن البلدان التي تستورد منها تركيا القمامة مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وإنجلترا، تمر بأيام صعبة لمكافحة فيروس كورونا.

من جانبه أكد محمد حامد، الخبير في شؤون العلاقات الدولية، أن هناك موجة انتقادات حادة توجهها المعارضة التركية ضد النظام التركى رجب طيب أردوغان، بسبب فشل النظام التركى في مواجهة أزمة فيروس كورونا، موضحا أن أعداد المصابين والوفيات بهذا الفيروس المستجد في أنقرة تتزايد بشكل كبير وهو ما يزيد من ارتباك الحكومة التركية ويضع أردوغان في ورطة.

وكشف الباحث في شؤون العلاقات الدولية، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أسباب تفاقم أزمة كورونا في تركيا خلال الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن استمرار السياحة ورحلات الطيران في تركيا رغم التحذيرات من قبل السياسيين الأتراك ، تسببن في تزايد أعداد المصابين والوفيات بهذا الفيروس المستجد، وسط عجز من قبل سلطات أردوغان في وقف نزيف الأرواح.

ولفت الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إلى أن  حزب العدالة والتنمية الحاكم اتجه نحو احتكار اختبارات فيروس كورونا وهو ما يشير إلى مدى التخبط الذى تعانيه حكومة أردوغان ويزيد من غضب الشعب التركى ضد النظام الحاكم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة