وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أعلنت تلقيها مذكرة احتجاج جديدة من نظيرتها الأوكرانية، على خلفية حضور الرئيس فلاديمير بوتين مناورات أسطولى البحر الشمالى والبحر الأسود، التى جرت فى حوض البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم يناير الماضى.
وجاء فى بيان الخارجية الروسية تعليقًا على مذكرة من نظيرتها الأوكرانية: "هذه المذكرة، شأنها شأن المذكرات الأخرى، التى تردنا من هذا النوع، فقد أعادتها وزارة الخارجية الروسية إلى الجانب الأوكرانى دون الاطلاع عليها بسبب عدم وجود أسباب للاحتجاج"..
وأضاف البيان: "نُذكِّر بأنه لا ينبغى لرئيس روسيا والمسؤولين الروس الآخرين تنسيق رحلاتهم إلى الأقاليم الروسية مع الدول الأجنبية، وهذا ينطبق تمامًا على جمهورية شبه جزيرة القرم، والمدينة ذات القيمة الفيدرالية، سيفاستوبول".
وختمت الخارجية "ندعو الجانب الأوكرانى لقبول واقع انتماء شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول إلى روسيا الاتحادية".
تجدر الإشارة إلى أن إقليم شبه جزيرة القرم، عاد إقليما روسيا فيدراليا، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس 2014، فى شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وصوتت الأغلبية لصالح الانفصال عن أوكرانيا، والعودة إلى روسيا، وصوت 96.77 % من الناخبين داخل القرم للدخول ضمن قوام روسيا الاتحادية، فيما صوَّت فى سيفاستوبول 95.6 %، لصالح الأمر ذاته.
بينما تعتبر أوكرانيا من جانبها، شبه جزيرة القرم، جزءا من أراضيها وتم احتلالها من جانب روسيا مؤقتا.