ما بين التمنى
وبين التلاقى
دائما تسقط لليأس أوراقى
بهى الطلة يرفض قربى
وتكفل شلال الحنين بإغراقى
صليل الخيول يطرب سمعى
فهل من مقبل لاجتياح أشواقى
خرير السيول يسرق قلبى
مر الزمان بدون رؤياكى
حبيبة قلبى أميرة حبى
متى يأتى يوم التلاقى
عساكى بخير يا نبض الحياة
يا بدر السماء فى ضى علاه
للهفة سلامك طعما غلاه
ونظرة عيونك سفينة نجاه
فى حبك أنا قوى العزيمه
مجنون عقلى دون سواه
لروحك أنا أعلنت الهزيمه
وصرت خليلا لباقى الرعاه
يا من تركت غضيضا يجوب
وسط التلال بين الدروب
آن الاوان بصيرا يتوب
يلمس يداك رافضا الهروب
عظيم الأمانى جميل المعانى
أنيس الثوانى صفى القنانى
طامعا بحبك
مريدا لقربك
لأجلك غرست للعشق فنائى
خالدا بقلبك
متصلا بحلمك
لأصلك وددت امتداد غطائى
شكوتك لرب البرية قائلا
حواء حورية سهمها قاتلا
دعوتك لكف جراح جفائى
ومازلت تجعلنى للسعادة سائلا
كم تخيلت للسهاد طائلا
لنظرة عيونك الحان صفائى
واحشنى
واحشنى لدرجه تفوق الجنون
واحشنى ياراحة قلبى بالسكون
خلقت لأجلك بدون ظنون
فانا بك اكون او لا اكون
واحشنى
واحشنى يا منبع ورد الجنائن
واحشنى ياذات الخد الجائن
سألتك طلبا أريد جوابا
فكان الجواب للطلب خائن
مخزيا لقلبى
رافضا لقربى
فكأن الحب لم يكن كائن
شاردا بذهنى
طامحا لحلمى
ياليتك ترى مابقلبى الهائن
أقسم أنى محبا ل ليلك
أقسم انى كارها ل بعدك
يا مالك روحى كن بها صائن
بسحرك اصبح فؤادى عليلك
بجوارك اتمنى كونى خليلك
فحقق مرادى وكن لى دائن
أشهدت عليك ربى العليم
وكأن قلبك لقلبى غريم
فلعب القدر دورا صميم
وكان الله لدعائى كريم
فصدفة رأيتك بدون تدبير
حتى وان صرت للرؤيا ضرير
يكفى حديثك وكأنه هدير
يطلق روحى فابالسحاب اطير
واحشنى
واحشنى يامن اسميته حبيب
واحشنى فاأجعل لى بك نصيب
فأقسملك انى اتنفسك عشقا
وما كنت انا عنك يوما غريب
واحشنى
واحشنى فاأطلب تجدنى قريب
واحشنى يامن لقلبى طبيب
فأقسملك انى احترق شوقا
وماكنت لأحدا قبلك مهيب
منتظرا لردك
خائفا لرفضك
فرفقا بقلبا يحبك فكن مجيب
وها انت قد اقبلت على
مليئا بقسوة تريد الطى
فلا انا متوقع لردك
ولا انا واصلا لقربك
وتحطم حلمى فلم يرى الضى
حلما رسمته من صغر سنى
حلما وددته ان يرحل عنى
فلا هو راحلا لدربك
ولا انا مسيرا بغربك
عاهدت نفسى سأجعلك أميرة
ولكنى نسيت عينى الضريرة
فصرت الوح بشتى الامانى
ولا ادرى انى انا من آذانى
كسرتى قلبا غارقا بحبك
اردتى سربا يطير بعلمك
فاورب الكعبه سأكمل بدونك
ولن انظر ورائى وسأخيب ظنونك
فادعى لربك ان تجدى من يصونك
فبعدى لا اضمن لكى قانونك
واحشنى
واحشنى لدرجة انى لا اريد رؤياك
واحشنى ولا عدت انتظر ان اكون معاك
فأقسملك انى انست الوحدة
وبعدك لن يكون بمثل غلاك
واحشنى
واحشنى ولن اعيش على ذكراك
واحشنى لن اقوى على رؤياك
فأقسملك انى آثرت الشاردة
وبقربك لن اسير على خطاك
وداعا
وداعا بدموع قلبى
وداعا يانبع حبى
وداعا
وداعا للأبد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة