أفادت قناة العربية في نبأ عاجل لها منذ قليل، إن الإمارات سجلت اليوم 150 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت إن النظام الصحي فى دولة الإمارات العربية المتحدة متقدم وقوى ويمتلك المقومات التى تمكنه من تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة، لا سيما الكوادر الطبية المؤهلة والمدربة وأحدث التجهيزات اللازمة للاستجابة لفيروس كورونا.
وقالت المنظمة، فى تصريحات نشرتها صحيفة "الرؤية" الإماراتية، إنها تتابع عن قرب درجة جاهزية القطاع الصحى فى الإمارات، من حيث القدرة على رصد الحالات عند نقاط الدخول واكتشافها وتوفر أماكن العزل والحجر الصحى الملائمة وبروتوكولات العلاج المناسب للحالات وكذلك التتبع النشط للمخالطين، وأيضاً من حيث التعامل مع تعزيز التوعية بين أفراد المجتمع بسبل الوقاية.
وقال استشارى الوبائيات فى المنظمة، الدكتور أمجد الخولى، إن منظمة الصحة العالمية، تتابع بالتقدير دور القيادات الصحية فى دولة الإمارات والتى تقود الجهود المبذولة وتعمل بشفافية وتركز على إشراك المجتمع، ومنذ اليوم الأول لاكتشاف ذلك الفيروس الجديد فى الصين وإلى أن تم الإعلان عنه بوصفه جائحة من قبل منظمة الصحة العالمية، هناك تواصل مستمر بين المدير الإقليمى لشرق المتوسط ووزير الصحة ووقاية المجتمع.
وأوضح أن هناك تواصلاً بين خبراء المكتب الإقليمى للمنظمة، مع نظرائهم فى القطاع الصحى الإماراتى لتنسيق الاستجابة والتشاور حول أفضل السبل للتعامل مع هذه الجائحة وكيفية تطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية للسيطرة على هذه الجائحة واحتوائها ووقف انتشار الفيروس.
وأضاف، أن هناك المزيد من الجوانب التى يجرى العمل على تدارسها بين منظمة الصحة العالمية والجانب الإماراتى، من أجل تلافى أية إخفاقات فى جميع مستويات الأنظمة الصحية، وكذلك بالنسبة لجميع بلدان الإقليم بل ومختلف دول العالم للخروج من هذه الجائحة بأقل الأضرار.