فرضت السلطات السورية أول حالة عزل صحي على بلدة في ريف دمشق، وذلك بعدما توفيت امرأة بسبب كورونا، واحتمال أنها خالطت آخرين في البلدة ونقلت الفيروس إليهم.
وقال وزير الصحة السوري نزار يازجي إنه "تم الطلب من السلطات المعنية تطبيق العزل لبلدة منين بريف دمشق لوجود حالة وفاة لامرأة من البلدة بفيروس كورونا".
وأوضح يازجي حسبما نقلت صفحة وزارة الصحة أن تلك الحالة هي واحدة من عشر حالات مسجلة في سوريا، وأوضح أن إجراء العزل تم "حفاظا على صحة المواطنين ونظرا لعدم التزام عائلتها بالعزل وقيامهم بالبيع في محل تجاري للناس".
وقالت مصادر محلية في البلدة، لروسيا اليوم إنه تم اليوم دفن المتوفاة، وإن الوضع في البلدة ما زال طبيعيا، إلا أن تحذيرات عدة تم تداولها في البلدة بضرورة التزام الحجر،
وأكدت المصادر أن ثمة متطوعين في البلدة أعلنوا تشكيل فرق لتأمين احتياجات الأهالي جميعها.
وفيما يواصل العالم المعاناة بسبب فيروس كورونا المستجد، خاصة مع الزيادة التي لا تتوقف في أعداد ضحايا فيروس كورونا المستجد، من مصابين ووفيات، وتسجيل أرقام كبيرة كل يوم في عدد من الدول حول العالم.
وكشفت عدد من التقارير أن وفيات فيروس كورونا فى قارة اوروبا قد تخطت حاجز الـ 30 ألف حالة، وفى تونس تم الإعلان عن تسجيل 34 إصابة جديدة عدد المصابين إلى 394، فيما ارتفع عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 10.
أعلن وزير الصحة الكويتي شفاء 7 حالات جديدة من الفيروس، ليرتفع إجمالي المتعافين من كورونا في البلاد إلى 80، و في ألمانيا عدد الإصابات المؤكدة ارتفع إلى 67366 حالة والوفيات إلى 732، مع تسجيل 5453 إصابة جديدة و149 وفاة جديدة.
