قام اللواء عصام الليثى سكرتير عام محافظة سوهاج بجولة تفقدية بمدينة المراغة وبعض القرى التابعة لها، حيث أطمئن على تطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، سواء الخاصة بصرف المعاشات من مكاتب البريد ، أو الأماكن البديلة المحددة لها من قبل الهيئة العامة للبريد ، والإستراحات والخيام التي تمت خصيصاً لأصحاب المعاشات ، والتوعية اللازمة لهم بعدم التزاحم والالتزام بالمقاعد المخصصة لهم.
كما تفقد السكرتير العام بعض الشوارع والحارات وأعمال التطهير والتعقيم بها ومدى إلتزام المواطنين بالقررات والقوانين المنظمة في هذا الشأن وشدد السكرتير العام بضرورة الاهتمام بالنظافة العامة للشوارع والإستمرار في اعمال الرش والتطهير والتعقيم لكافة المصالح الحكومية والشوراع.
ومن جانبه أكد حازم أبوالخير رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المراغة على أننا مستمرون فى تطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وأيضا أعمال التطهير والتعقيم بكافة الأماكن وبصفة يومية حرصا على صحة وسلامة المواطنين.
رافق السكرتير العام اللواء عصام الليثى نواب رئيس المركز، ومسئول العلاقات العامة ، وفريق شباب جامعة سوهاج المشاركون في أعمال التطهير والتعقيم.
كان اللواء عصام الليثى السكرتير العام لمحافظة سوهاج، قد قام بجولة تفقدية بنطاق الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، رافقه فيها على رفاعى رئيسا لوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا وجمال شومان نائب رئيس المدينة ومسؤولى الاشغالات والتفتيش المالى والعلاقات العامة بطهطا حيث تم تفقد انحاء المدينة وبعض القرى التابعة لها.
جاءت الجولة في إطار توجيهات اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج على تطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا سواء الخاصة بغلق المحلات والأنشطة التجارية من الساعة الخامسة مساءً أو حظر التجوال الذى يبدأ من الساعة السابعة مساءً.
فى سياق أخر واصل شباب قرية الغريزات بمركز المراغة بمحافظة سوهاج ، تطهير وتعقيم شوارع القرية ومداخل المنازل والمساجد والكنائس والمؤسسات الحكومية التابعة للقرية كالمدارس والمجلس القروي ونقطة الشرطة في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد وجاء ذلك عن طريق تعاون شباب القرية مسلميين ومسحيين المتطوعين .
وقال الشيخ " ايهاب سقاو وفتح الله جمعة " بأنهما طرحا فكرة تطهير وتعقيم المنازل والمحلات والمؤسسات الحكومية والمساجد والكنائس ومواقف السيارات على مجموعة من أهالي القرية من الاصدقاء والاقارب والجيران والذين أبدوا موافقتهم بالفكرة لمواجهة الفيروس المنتشر .
وعلي الفور قامو اهالي الخير بالتبرع من خلال جمع المبلغ اللازم لتوفير المواد المطهرة والمعقمة وادوات الرش المستخدمة والحملات مستمرة الي أن ينتهي هذا الوباء ، فيما قال أحد المساهمين بالحملة ويدعى مؤمن محمود بأن الأدوات المستخدمة فالتطهير جاءت من جهود ذاتية لأبناء القرية ، والتمس مدى تعاون أهالي القرية فى الحملة بالمواد المطهرة او الاموال اللازمة لشراء هذه الادوات او الانضمام للحملة والمشاركة في عمليات التعقيم
وعلي الجانب الآخر قام عدد من الشباب المتطوعين بحملات التطهير ورش المعقمات أمام مداخل المنازل والمحلات وداخل المساجد والكنائس والمدارس وموقف السيارات بالقرية والسيارات الموجودة داخل الموقف .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة