أجلت شركة فورد الأمريكية لصناعة السيارات قرارها باستئناف العمل بمصانعها الرئيسية فى أمريكا الشمالية، والذى كان مقرراً تنفيذه اليوم الموافق 1 أبريل، فى ظل استمرار انتشار وباء كورونا القاتل فى الولايات المتحدة، وفى ظل حالة من الضغط من قبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وقبل يومين، طالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من فورد وشركة جنرال موتورز، تخصيص مصانع لإنتاج أجهزة تنفس صناعى ملوحاً بقانون الإنتاج الدفاعى لإرغام الشركات على المشاركة فى جهود مكافحة وباء كورونا.
وقالت شبكة سى إن بي سي فى تقرير لها اليوم، إن فورد أعلنت أنها ستؤخر إعادة تشغيل مصنع سيارات في المكسيك بالإضافة إلى أربع مصانع للشاحنات وسيارات الدفع الرباعي في الولايات المتحدة لحماية العاملين ورفضت الشركة تقديم جدول زمني جديد لإعادة فتح المصانع.
وقال كومار جالهوترا، رئيس فورد لأمريكا الشمالية، في بيان صحفي: "صحة وسلامة القوى العاملة لدينا، والتجار ، والعملاء ، والشركاء ، والمجتمعات تبقى أعلى أولوياتنا، نحن نعمل بشكل وثيق للغاية مع قادة النقابات لتطوير إجراءات الصحة والسلامة الإضافية التي تهدف إلى المساعدة في الحفاظ على قوة عملنا آمنة وصحية."
يذكر أنه عندما أعلنت فورد في البداية عن خطط إعادة فتح المصانع الأسبوع الماضي ، قال رئيس عمال السيارات المتحدون روري جامبل إن النقابة كانت تراجع الخطط "بحذر وقلق كبيرين"، حيث توفي العديد من أعضاء النقابة من عمال المصانع في شركات صناعة السيارات بسبب كورونا بما في ذلك عاملان من فورد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبدعوة من اتحاد عمال مصانع السيارات، أعلنت فورد وفيات كرايسلر وجنرال موتورز خططًا لإغلاق مصانعها مؤقتًا بسبب فيروس كورونا في 18 مارس بينما أعلنت فورد وفيات كرايسلر الأسبوع الماضي عن خطط لبدء إعادة الإنتاج في أبريل ، في حين علقت جنرال موتورز إعادة التشغيل إلى أجل غير مسمى.
ويأتي تأجيل فورد بعد يومين من تمديد الرئيس دونالد ترامب للمبادئ التوجيهية الوطنية للتباعد الاجتماعي لمكافحة انتشار فيروس كورونا حتى أبريل.
ووفقا للتقرير قالت المتحدثة باسم الشركة كيلي فيلكر إن فورد "ستواصل تقييم ظروف الصحة العامة والتوصيات الحكومية وجاهزية المورد" لتحديد الوقت المناسب لاستئناف الإنتاج.
وصرح العديد من شركات صناعة السيارات يوم الاثنين، بما في ذلك فورد وفيات كرايسلر وتويوتا موتور ، إنهم سيواصلون خططهم لاستئناف الإنتاج الأمريكي في أبريل، لكن المديرين التنفيذيين كانوا يراقبون ويقيمون الوضع بنشاط.
