قال محافظ بنى سويف الدكتور محمد هانى غنيم إن إصابة أى مواطن بفيروس كورونا المستجد ليست وصمة عار له ولعائلته، وللأسف أصبح هذا إعتقادا سائدا لدى البعض، بجانب فكرة الخوف من اللجوء إلى المستشفى، وكل ذلك يؤدى إلى تأخر عرض الحالات على المستشفيات لفحصها، ووصولها لمرحلة الخطر، ضاربا المثل بوفاة حالتين من محافظتين مختلفتين قبل وصولهما إلى مستشفيات العزل وفقا لبيان المتحدث الإعلامى لوزارة الصحة، منوها إلى أن الإنسان لاذنب له فيما يصيبه من أمراض.
وأشار محمد هانى فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع " إلى أن وزيرة الصحة شددت ضمن توعيتها للمواطنين بطبيعة الفيروس وطرق الوقاية، على ضرورة لجوء أى منهم إلى المستشفيات " النوعية، المركزية، العامة" أيهما اقرب إلى منزله، فور الشعور بأعراض ضيق التنفس، وعدم التردد أو التأخير، ليتمكن الأطباء من فحصه وإجراء التحاليل اللازمة، لمعرفة مدى إصابته بالفيروس من عدمه، وحتى يمكن إتخاذ الإجراءات المطلوبة ونقله إلى مستشفى العزل خارج المحافظة فى حالة ثبوت إصابته بالمرض، وكذلك البحث عن المخالطين له، لفحصهم وتعقيم مقر إقامته والأماكن التى ترددعليها أيضا، محذرا المواطنين من خطورة تمكن الوسواس المرضى منهم، وشعورهم طوال الوقت بأنهم مصابين بالفيروس.
وطالب محافظ بنى سويف من المواطنين البقاء بمنازلهم وعدم النزول إلا فى أضيق الحدود منعا لحدوث تجمعات وكذلك الالتزام بقرارات غلق المقاهى والمحال التجارية وحظر التجوال لكى نستطيع تخطى المرحلة القادمة، ومحاصرة الفيروس، لتعلن منظمة الصحة عدم ظهور حالات جديدة بمحافظات مصر.
وتواصل محافظة بنى سويف حملاتها المكثفة، التى أمر بتنفيذها الدكتور محمد هانى محافظ بنى سويف بالتنسيق مع الجهات الأمنية، ضمن قرارات الحكومة الخاصة بمنع إقامة الأسواق العشوائية، ومتابعة تنفيذ قرارات غلق بعض المحال العامة والأنشطة التجارية بحسب المواعيد التى شملتها قرارات مجلس الوزراء، لمواجهة احتمالية العدوى بفيروس كورونا، وكذلك تكثيف الحملات على الأسواق ومحطات البنزين وغيرها، لتحقيق الانضباط بها، ومواجهة كافة صور الغش التجارى واحتكار السلع الأساسية والتى يتزايد عليها الطلب فى الفترة الحالية، كالمطهرات وغيرها من مستلزمات التعقيم والوقاية الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة