سيظهر مذنب ضخم يسمى "أطلس" يبلغ حجمه خمسة أضعاف حجم المشترى وحوالي نصف حجم الشمس، أكثر إشراقًا من كوكب الزهرة من الأرض بحلول نهاية أبريل، ولعل الحجم الدقيق للنواة الجليدية الصخرية للمذنب الغريب غير معروف، ولكن من المحتمل أن يبلغ عرضه بضعة أميال فقط، ولكن له جو أكبر بكثير.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هو قريب حاليًا من مدار كوكب المريخ، ولكنه يتزايد في سرعته حيث يشق طريقه نحو الشمس، وسيقترب من الأرض في أبريل.
وعندما يتجه نحو النظام الشمسي الداخلي، سيصبح واحد من أكثر الأشياء سطوعًا في سماء الليل.
كما أنه منذ اكتشافه لأول مرة في ديسمبر، تضخم قطر الغلاف الغازي المحيط بالمذنب إلى قطر مذهل يبلغ 447،387 ميلاً.
وفي المقابل يبلغ قطر الشمس 865،370 ميلا، وقطر المشتري 86،881 ميلا، والأرض 7917 ميلا فقط.
ولكنه لا يشكل أي خطر على الأرض لأنه حتى في أقرب نقطة سيكون على بعد أكثر من 72 مليون ميل من الكوكب، ولكنه سيكون شديد السطوع.
وقال مايكل جاجر من النمسا، الذي التقط صورًا للجسم، إن لدى مذنب أطلس ذيل بنفس حجم غلافه الجوي.
فيما تم اكتشافه من قبل نظام الإنذار الأخير لتأثير الكويكبات الأرضية (ATLAS) في هاواي، وأخذ اسمه من الأحرف الأولى من النظام.
وكان آخر مذنب ساطع المرئي بدون تلسكوب في نصف الكرة الشمالي Hale-Bopp في عام 1997، مما جعل هذا 'حدثًا نادرًا' لعلماء الفلك.
وعندما تم اكتشافه في 28 ديسمبر 2019، كان خافتًا وكان يتطلب تلسكوبًا، ولكن مع اقترابه أصبح أكثر إشراقًا ويمكن رؤيته الآن مع مناظير.
يعد أطلس حاليًا أكبر جسم أخضر في المجموعة الشمسية ولونه يأتي من الكربون ثنائي الذرة، وهو جزيء شائع في المذنبات، وينبعث منه توهج أخضر جميل عندما يكون في شكل غاز في الفضاء.
وقد شهد زيادة في السطوع بمقدار 4000 مرة منذ اكتشافه لأول مرة ويمكن رؤيته بالعين المجردة بحلول نهاية أبريل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة