ساعدت النجمة العالمية ريهانا فى إنقاذ حياة والدها، بعد إصابته بفيروس كورونا، وذلك حينما اشترت له جهاز التنفس الصناعى الخاص به.
وأثنى رونالد فينتى والد ريهانا، صاحب الـ66 عاما، على ابنته لاهتمامها به أثناء فترة مرضه ومعاناته مع فيروس كورونا، حيث أكد أن ابنته ساعدته بشراء جهاز تنفس صناعى، وأرسلته إلى منزله.
ريهانا ووالدها
وقال: "كانت ابنتي تطمئن على كل يوم.. اعتقدت أننى سأموت وأنا أحارب الفيروس.. لأكون صادقًا. يجب أن أقول، أحبك كثيراً يا روبين "الاسم الحقيقى لريهانا".
وحول أعراض المرض أكد أنه شعر بحمى شديدة، والتهاب فى أنفه وعبر شفتيه، ولحسن حظه أعلن الأطباء أنه كان خاليا من Covid-19 بعد أن أمضى 14 يومًا فى الحجر الصحى فى Paragon Isolation Center.
ورغم كل ما قامت به ريهانا من أجل والدها، فإن العلاقة بينهما ليست على أفضل ما يكون، حيث أدمن والدها الكوكايين فى الماضى، وحاول محاربته ولكنه ظل لفترة طويلة يشرب الخمر.
ريهانا
والدا ريهانا انفصلا، حينما كانت النجمة مراهقة صغيرة، وفى مقابلة سابقة، قالت ريهانا إنها في طفولتها شاهدت والدها يسيء معاملة والدتها جسديًا، وفى احدى المرات كسر أنفها.
وقبل 12 عاما كانت ريهانا تحيى حفلا غنائيا، حينما ظهر والدها وهو مخمور في حافلة جولتها الغنائية في أمريكا الشمالية، فاضطرت إلى إعادته للمنزل.
الأب قال إن ابنته ابتعدت عنه تماما منذ عامين، لكنهما الآن تصالحا، وفى عام 2013، أخضعت ريهانا أباها سرًا لبرنامج إعادة تأهيل فى ماليبو بقيمة 58,000 دولار لإنقاذه من السجن بعد اعتقاله أثناء زيارة إلى كاليفورنيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة