أبلغ السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للأهلى، إدارة النادى بأنه ليس بحاجة ماسة لتدعيم الجبهة اليُمنى ولن يتسرّع فى هذا الملف، مؤكداً أن هناك عدة أمور يجب مراعاتها بشأن تدعيم مركز الظهير الأيمن بعد رحيل أحمد فتحى بنهاية الموسم الجارى.
وقال المدرب السويسرى لمسئولى الأهلى إنه سيحدد مدى حاجة الفريق لظهير أيمن من عدمها أولاً فى ضوء العناصر التى يمكن الاستفادة منها فى هذا المركز، سواء من قطاع الناشئين أو من المُعارين.
وأكد رينيه فايلر أنه يحتاج إلى لاعب محلى وليس أجنبيا حال الاستقرار على ضم ظهير أيمن لتدعيم هذا المركز، ليُغلق المدرب السويسرى بذلك الباب أمام الاجتهادات التى تظهر بين عشية وضحاها حول رغبة الأهلى فى ضم ظهير أجنبى، وتم ترشيح أكثر من لاعب أجنبى بالفعل للأهلى ومنهم التونسى حمدى النقاز لاعب الزمالك السابق وأطهر الطاهر ظهير الهلال السودانى الحالى وأخيراً علاء مهاوى ظهير الشرطة العراقي.
وأشار المدير الفنى للأهلى أيضاً على أنه يرغب فى أن يكون الظهير الأيمن الجديد _حال الاتفاق على ضم ظهير جديد_ صغير السن.
ويرغب فايلر فى الوقوف جيداً على مستوى بعض لاعبى الأهلى الناشئين الذين يمكنهم تدعيم هذا المركز أمثال فارس طارق مواليد 2000 وزميله بنفس الفريق حسون محمد، وكذلك بعض اللاعبين المُعارين وتحديداً كريم يحيى (سموحة) وباسم على (الجونة) حيث من الممكن استعادة لاعب أو اثنين من هذا الثنائى للجبهة اليُمنى كما يمكن توظيف أحد لاعبى الفريق فى الجبهة اليمنى أمثال حسين الشحات أو كريم نيدفيد حال تماثله للشفاء من جراحة الغضروف التى أجراها قبل عدة أشهر.
وكان أحمد فتحى قد أبلغ إدارة ناديه برحيله نهاية الموسم بعد رفض العرض الأحمر الخاص بتجديد عقده، ووقع أحمد فتحى لبيراميدز فى وقت سابق لمدة 3 سنوات تبدأ من الموسم المقبل وأن كانت الصفقة قد تعثرت فى اليومين الماضيين.